أعلنت الجمعية اليمنية لحماية الثروات الطبيعية رفضها للجرعة والتسعيرة الجديدة للمشتقات النفطية. وقالت إنها تجاوزت سقف الأسعار الدولية بحوالي 1000ريال لصفيحة ال 20 لتراً للبنزين. وأضافت الجمعية في بيان لها "أن السعر العالمي للإقفال في أسواق العالم ليوم الثلاثاء 30/7/2014م هو 3100 ريال أي ما يعادل 74 سنتا أمريكيا للتر الواحد حسب المؤشر الدولي المعروف لأسواق الخام والمشتقات النفطية وذلك للبنزين الممتاز (اوكتين 95) أما البنزين العادي ف 5 سنت تقريبا للتر وكذلك لمادتي الديزل والكيروسين في نفس الدائرة السعرية. وأهاب بيان الجمعية بالدولة والمجتمع للقيام بواجبهم في إعادة النظر في هذه التسعيرة بطريقة علمية وتجارية واقعية وشفافة والتي سوف تكون من نتائجها سحق الشعب اليمني الذي يمر في الأساس بظروف قاسية اقتصادية وسياسية وأمنية قد يترتب على تلك القرارات إعادة دولة الفساد الماضي.. وهددت الجمعية برفع دعوى قضائية ضد القرار الحكومي الذي اتخذته في إجازة عيد الفطر المبارك والمتمثل برفع الدعم عن المشتقات النفطية, مؤكدة أنها ستقوم برفع دعوى في المحكمة الإدارية عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة, مطالبة منظمات المجتمع المدني اليمنية الفاعلة إلى تحمل مسؤوليتها والاصطفاف لمواجهة الظلم الذي لحق بالشعب اليمني جراء هذا القرار الجائر والذي ستكون عواقبه كارثية على الوطن والمواطن.