قال الشيخ/ أكرم عبدالواحد الصيادي- أحد كبار مشائخ المناطق الوسطى ورئيس ملتقى قبائل المناطق الوسطى لمواجهة الخطر الحوثي- قال " إن ملتقى قبائل المناطق الوسطى يدين وبشدة ما تقوم به مليشيات وعناصر الحوثي المسلحة من بث للرعب وإقلاق السكينة العامة ونشر الخوف في أوساط المواطنين وخاصة سكان العاصمة صنعاء". وأضاف الصيادي" إن إثارة الفزع وحفر الخنادق وإقامة المتاريس والاستعراض بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ونصب نقاط تفتيش وتحريك الدوريات لم يعد عملاً سلمياً بل هو انقلاب واضح على الجمهورية ونحن نستغرب صمت الدولة والرئيس هادي على ذلك". وأوضح الشيخ الصيادي- في تصريح خاص ل "أخبار اليوم"- أن الرئيس هادي أصبح خطراً محدقاً على الجمهورية وعلى الوحدة والوطن بأكمله كون صمته وتساهله على ما يقوم به الحوثي من أفعال وجرائم يعد خيانة وطنية يجب أن يحاسب عليها الرئيس". وأوضح أن ما قام به الحوثي من طرد لأبناء دماج والسيطرة على حاشد واحتلال عمران وبسط نفوذه عليها, وقتل العميد القشيبي وانتهاءً بوصول الحوثي حالياً إلى قلب العاصمة, ما كان له أن يتم لولا وجود الخيانة من قبل الدولة وخاصة من قبل الرئيس الذي يعتبر مشاركاً للحوثي في جرائمه هذه بصمته وتساهله وتجاهله على ما فعله الحوثي سابقاً ولاحقاً وحالياً. وقال الصيادي "إن إلغاء الجرعة حق يراد به باطل فالحوثي يريد من وراء مطلب إلغاء الجرعة الاستيلاء بالباطل على السلطة والدولة وإسقاط النظام الجمهوري لكي يكون هو الوالي والإمام علينا وعلى الوطن". واختتم الصيادي تصريحه بتجديد دعوته إلى محاسبة الرئيس هادي بتهمة الخيانة للوطن وتسليم البلاد محافظة تلو الأخرى على طبق من ذهب للحوثي ومليشياته المسلحة.