قال الشيخ/ أحمد محمد بامعلم- رئيس الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب – النائب الثاني لرئيس المجلس التنسيقي لقوى التحرير والاستقلال بمحافظة حضرموت- إن المرحلة الحالية التي تمر فيها ثورة التحرير والاستقلال تتطلب من جميع ثوارها بذل المزيد من التضحيات والصمود في الساحات والميادين والخروج في فعاليات مستمرة حتى طرد الاحتلال اليمني ونيل الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. وقال بامعلم- في تصريح صحافي- إن هناك انفراجا كبيرا لثورة التحرير الجنوبية خصوصاً بعد الأحداث التي تشهدها عاصمة "الاحتلال" اليمني صنعاء –حد قوله- إلى أن تكون ثورة التحرير الجنوبية هي المتصدرة للطاولات الدولية من جديد بعد معرفتهم على أن شعب الجنوب رافض لكل الحلول التي تنتقص من دماء شهدائه ومبادئه التحررية التي لن يتنازل عنها مهما كانت الظروف. وطالب الشيخ/ أحمد محمد بامعلم, كل أحرار الجنوب إلى الاحتشاد في الساحات والميادين يوم الرابع عشر من أكتوبر لإيصال الرسالة الحاسمة للمجتمع الدولي والإقليمي التي مفادها ألا رجعة عن تحرير الجنوب واستقلاله واستعادة الدولة الجنوبية. وختم بامعلم تصريحه بالقول: إن الرئيس علي سالم البيض يقوم خلال هذه الأيام بسلسلة من اللقاءات المكثفة مع عدد من المسؤولين والخبراء الدوليين تصب في مجملها على تحرير الجنوب واستقلاله. وكشف الشيخ أحمد بامعلم أن المجلس التنسيقي لقوى التحرير والاستقلال بمحافظة حضرموت الذي يضم مكونات الحراك السلمي تناقش في اجتماعات متواصلة لها إقامة فعالية كبرى بالمكلا بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر إلى جانب الفعالية التي سنقام في العاصمة عدن لإيصال رسالتين من المكلاوعدن للمجتمع الدولي والإقليمي لإرغامهم على تبني خيارات شعب الجنوب التحررية.