قالت اللجنة الإعلامية في ساحة الاعتصام بمدينة خور مكسر محافظة عدن إن صمود الشباب في الساحة وتمسُّكهم بمواصلة ثورتهم التحررية والتصعيدية للمطالبة بالاستقلال أربك قيادات ومكونات الحراك الأخرى. وقالت اللجنة الاعلامية خلال تصريح ل"اخبار اليوم ": إنه في ظل تزايد الخيام واستمرار وفود المشاركين من المحافظات الجنوبية للاعتصام في ساحة العروض وإعلان بعض المؤسسات والمرافق الحكومية والنقابات المهنية انضمامها لساحات الاعتصام وتأييدها لمطالب المعتصمين بالتصعيد الثوري حتى استعادة الدولة الجنوبية , دفعت كثيراً من مكونات الحراك التابعة لعلي سالم البيض, وحسن باعوم الى اتخاذ خطوات سريعة وغير مدروسة والاعلان عن توحُّدها في كيان يسمى ( المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير والاستقلال) بُغية الحفاظ على ماء الوجه. وقالت: "إن مكونات البيض وباعوم فقدت شعبيتها في الساحة الجنوبية". وأضافت اللجنة الإعلامية:" إن المعتصمين ليسوا ضد فكرة الاندماج والتوحد كون شعب الجنوب يشدد على ضرورة وحدة الصف الجنوبي في كيان سياسي مؤسسي حامل للقضية الجنوبية وليس مع فكرة التخبط في عشوائية النضال واتخاذ القرارات التي لا تخدم القضية الجنوبية بل سيزيدها تأزماً وتصدُّعا حسب تعبيرها". وكشفت اللجنة الإعلامية أنه يجري حالياً في ساحة الاعتصامات بعدن تدارس ومناقشة مشروع ائتلاف قوى الثورة الشبابية والذي يدعو لطي صفحة خلافات الماضي والنظر الى الجنوب الجديد بعيون شباب وأبناء الجنوب المتواجدين في الاعتصامات واختيار قيادة جديدة من الشباب لمواصلة النضال الثوري التحرري باستعادة دولة الجنوب بعيداً عن التنظير الذي لا يغني ولا يسمن من جوع حسبما أفادت اللجنة. وذكرت اللجنة الإعلامية بأنه يجري التحضير لبرنامج التصعيدي وذلك من خلال التنسيق مع شباب الجنوب المتواجدين في عواصم ومدن المحافظات الجنوبية بحيث يتم نصب خيام في كل محافظة من المحافظات الجنوبية لإيصال رسالة موحدة إلى العالم للنظر الى قضية شعب الجنوب المطالب باستعادة دولته من أجل أمن واستقرار المنطقة بشكل عام حد تعبيرها.