انضمَّت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى حملة إدانة عالمية بسبب إعدام امرأة مؤخراً في إيران. وتم إعدام الإيرانية ريحانة جباري /26 عاماً، شنقاً يوم السبت بسبب قتلها رجلاً قالت إنه كان يحاول اغتصابها. وقال مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان: "نشعر بالصدمة والحزن جراء الإعدام". وأضاف: "أُثيرت مخاوف جدية بشأن الإجراءات القانونية الواجبة فيما يتعلق بقضية الآنسة (ريحانة) جباري - وخاصةً الادعاء بأن إدانتها استندت إلى اعترافات اُنتزعت بالإكراه". وقال الاتحاد الأوروبي إنه "صُدم" جراء الإعدام، وأعرب عن "معارضته القوية لعقوبة الإعدام التي تُعد قاسية وغير إنسانية وكذلك لا يمكن الرجوع فيها". وذكرت المفوضية والاتحاد الأوروبي أنهما قلقان إزاء تصاعد وتيرة الإعدام في إيران. وقد أُعدمت إيران 852 شخصاً على الأقل في 12 شهراً حتى حزيران/يونيو بما في ذلك صحفيون ونشطاء سياسيون، بحسب ما ذكره الخبير الحقوقي بالأمم المتحدة أحمد شهيد يوم الاثنين. وأعدمت الجمهورية الإسلامية 580 شخصاً في عام 2012م و676 شخصاً في 2011م.