وصف الداعية وجدي غنيم أن الأخذ بيد اليتيم وإيصاله إلى بر الأمان أشبه بدفع السيارة بعد تعطب بطاريتها فبدفعة واحدة من بعض الأيادي تصل السيارة إلى آخر مشوارها. . و اعتبر غنيم في مهرجان اليتيم الثاني والذي نظمته مؤسسة الرحمة الإنسانية صباح أمس الأول بمحافظة تعز بمناسبة اليوم العالمي لليتيم اعتبر أن المراحل الأولى من حياة اليتيم هي من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان كونه فقد من يخذ بيده إلى بر الأمان. . وأضاف غنيم أن الله تعالى جعل المال ابتلاء و امتحاناً للإنسان في كيفية إنفاقه معتبرا أن الصدقة من شأنها أن تجنب صاحبها الكثير من مصائب الدنيا كالأمراض التي ينفق عليها الأموال الطائلة وغيرها منوها بأن ليس لابن أدام من ماله إلا ما أكل فأفنى أو ما لبس فأبلى أما الصدقة فهي الباقية للإنسان في حياته وبعد موته. . محافظ محافظة تعز الأستاذ خالد حمود الصوفي من جانبه ألقى كلمة بالمناسبة أستهله : الحمد لله الذي جعل كفالة الأيتام كالصلاة والقيام معتبرا المناسبة يوماً مباركاً وعظيماً منوها إلى أن عمل كفالة اليتيم لا يدركه إلا من يعيش مثل هذه اللحظات من المبادرات الجبارة التي قامت بها مؤسسة الرحمة لليتيم. . وأوضح الصوفي أن من العمل العظيم أن تقوم مثل هذه الجمعيات والمؤسسات بدعم اليتيم قولا وفعلا وليس استغلال كما البعض الذي يسمع منها جعجعة دون أن يكون هناك طحينا. . الصوفي بالمناسبة أسدى بالشكر إلى فخامة رئيس الجمهورية الراعي الأول لليتيم الذي تكفل ب 2000 يتيم إضافة إلى بناء مركز للأيتام في كل محافظة، وأردف ا لصوفي : فخامة الرئيس لم يولى اليتم الاهتمام وحسب ليشمل برعايته كل المحتاجين و المعوزين من خلال شبكة الضمان الاجتماعي. . رقية عبدالله الحجري من جانبها أوضحت في كلمتها إلى أهمية دعم اليتيم ومقدار الثواب عند الله في الآخرة والسعادة في الدنيا لمن كفل يتيم. . الحفل تخلله العديد من الأناشيد الهادفة ومسرحية معبرة عن حالة اليتيم والمنغصات التي تواجهه في حياته.