قال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين ونائب رئيس تحرير صحيفة الثورة/ مروان دماج, إن الصحيفة الحكومية ما تزال مختطفة من جماعة الحوثيين المسلحة. وأضاف دماج- خلال وقفة نظمتها نقابة الصحفيين أمس الثلاثاء في مقر النقابة- إن إصدار الصحيفة خلال سيطرة المسلحين على مقرها، يتنافى كليا مع سياسية الصحيفة. وروى دماج تفاصيل سيطرة مسلحي الجماعة على الصحيفة بالتواطؤ مع صحفيين موالين لهم، وقال إن المسلحين اقتحموا مكتب هيئة التحرير وفرضوا مواد صحفية للنشر، ولوحوا بالسلاح لمعترضيهم. وقال «أصدروا الصحيفة رغم توجيهات قيادات الصحيفة ووزيرة الإعلام بالاعتراض على ذلك، والى الآن ما تزال الصحيفة تصدر خارج عن سيطرة إدارة التحرير«. وأفاد إن المؤسسات الإعلامية الرسمية المرئية والمقروءة والمسموعة باتت في قبضة المليشيات المسلحة، وإن على الصحفيين والإعلاميين استرجاعها. وأوضح دماج إن المحررين في الصحيفة تعرضوا للتهديدات من قبل المسلحين، وهو الأمر الذي جعلهم يرضخون للمسلحين الحوثيين كونهم سلطة الأمر الواقع من خلال اشرافهم الكامل على مواد الصحيفة. وأضاف «ضغوط كبيرة وتهديدات تلقاها الموظفين، لاستمرارهم بالعمل في إصدار الصحيفة». إلى ذلك، شكلت نقابة الصحفيين ونقابة المحامين ومنظمات حقوقية لجنة تتابع وضع الحريات الصحفية والبحث في سبل تفعيل آليات لمواجهة هذه الانتهاكات. وتعمل اللجنة على حماية الحريات الصحفية والإعلامية من الهجمة الشرسة التي تتعرض لها.