أعلنت أنصار الشريعة أمس السبت في محافظة إب أنها استهدفت سيارتين تابعة للحوثيين بعبوة ناسفة أسفرت عن قتلى بينهم قيادي. وقالت أنصار الشريعة- في بيان لها- إن عناصرها تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة تصل وزنها أكثر من "خمسة عشر كيلوجراماً" في الثانية إلا ربع ظهراً على سيارتين "سنتافي وصالون" يستقلهما حوثيون بينهم قيادي وذلك أثناء مرورهما بالشارع "الدائري" وسط مدينة "إب" عاصمة الولاية حد البيان. وأكد بيان انصار الشريعة أن العبوة الناسفة الذي استهدف السيارتين في وقت واحد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى حوثيين، والذين تم نقلهم إلى مشفى "الثورة" قبل أن يقطع الحوثيون الطريق أمامه ويغلقون بوابته للتكتم على أعداد ضحاياهم جراء الانفجار. وفي سياق متصل عثرت أمس السبت راعية أغنام أثناء رعيها للمواشي على جثة لطفلة صغيرة يبلغ عمرها عشرة أعوام في منطقة نقيل سمارة في محافظة إب كانت مرمية على الأرض، وفور ذلك قامت بإبلاغ الأهالي الذين أبلغوا نقطة سمارة، وعقب ذلك تم إبلاغ البحث الجنائي بإب.. وأوضح المقدم علي النصافي، رئيس قسم مسرح الجريمة بإدارة بحث إب حيث قال: تلقينا بلاغاً من عمليات البحث الجنائي بالمحافظة بوجود جثة لطفلة في سمارة ومن ثم تم التحرك من قبلنا وبمعية المساعد فهد الفلاحي خبير الأدلة الجنائية، وعند وصولنا إلى مكان الحادث وجدنا آثار دماء على الأرض حيث كان قد تم نقل الجثة في باص إسعاف التابع لنقطة سماره. وبعد معاينة الجريمة وجدت الشرطة آثار دماء ووجود طلقتين ناريتين من مسدس اخترقت الظهر، وكان مخرجهما من الجهة الأمامية، إضافة إلى وجود جروح بجميع جسمها مما يدل انه تعرضت للتعذيب والتنكيل والسحب وإطلاق الرصاص عليها.. وحول أنها قد تكون تعرضت للاغتصاب أكد المقدم النصافي بأنه لا يستطيع تأكيد ذلك في انتظار تقرير الطبيب الشرعي، وحتى الآن تعتبر جثة الطفلة مجهولة الهوية. وقد عبر أهالي وأعيان منطقة سمارة وأبناء محافظة إب عن استنكارهم للجريمة البشعة، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن الجناة وملاحقتهم وإنزال أقسى العقوبات في حقهم جراء ما اقترفوه في حق الطفولة التي لا ترضى بها شرع ولادين ولا قانون ولا عرف..