سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اليتيم" تكشف عن آلاف اليتامى الجدد من مخلفات العنف وتدعو إلى إيقاف الاقتتال قالت: "إن الصغار يدفعون فاتورة سلاح الكبار", وأحيت اليوم العالمي ليتامى الحرب..
قالت مؤسسة اليتيم: "إن الأحداث والحروب ألقت بظلالها على الأيتام حيث تسببت في انقطاع الدعم عن الآلاف منهم وتوقفت المساعدات عن الكثيرين ومن شأن كل هذا أن يفاقم معاناة الأيتام الذين يفتقرون لأبسط الخدمات وحاجات المعيشة الأساسية". وبالتزامن مع مناسبة اليوم العالمي لتنامى الحروب السادس من يناير دعت مؤسسة اليتيم التنموية إلى إغاثة مئات الآلاف من أيتام اليمن الذين يفتقرون لكل شيء "الغذاء والدواء والكساء والسكن والتعليم".. ومساندة المؤسسات الخيرية والتنموية في تأمين مستقبل اليتيم، ومنظمات المجتمع المدني التي تُعنى برعاية اليتيم. وناشدت المؤسسة في بيانٍ لها – حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه - الجميع العمل على إيقاف القتل بكافة أشكاله ولتتوقف كل الحماقات التي تجلب الشقاء والضياع للصغار", داعيةً الجميع إلى نشر ثقافة التسامح والتحلِّي بقيم الإنسانية والسلام. وأكدت المؤسسة أن الحروب والاقتتال واستمرار نزيف الدم لابد أن تتوقف صوناً لحياة الأبناء وحقهم في العيش الكريم, فلا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يستمر الصغار في دفع فاتورة سلاح الكبار فالمخاطر التي تهدد أطفال اليمن واليتامى منهم على وجه الخصوص والآثار النفسية التي يخلفها قتل الآباء أكبر من أن تُرصد وتُحصى". موضحةً أن أحداث العنف والاقتتال التي يشهدها البلد قد أوجدت آلاف اليتامى الجُدد الذين ينضمون إلى مئات الآلاف من اليتامى الفقراء في الوقت الذي لم تتمكن فيه المؤسسات التنموية والخيرية ومنها مؤسسة اليتيم على استقبال الأعداد المتزايدة فضلاً عن تأثر آلاف الأيتام لديها.. وقالت:" يجب ألاَّ ننسى الأحوال المأساوية التي يعيشها الأيتام في مناطق الصراع واستحالة وصول المنظمات والهيئات الإغاثية إليهم.. ويجب أن نمدَّ يد الشراكة لتحقيق أعلى معايير الرعاية الاجتماعية لأيتام اليمن".