ناقشت الغرفة التجارية بمحافظة إب أمس الخميس في اجتماع موسع لها ظاهرة تزايد حالات السطو المسلح على المحلات التجارية في مدينة إب. ويأتي هذا اللقاء بعد تزايد حالات السطو والنهب على المحلات التجارية بالمحافظة من قبل مسلحين مجهولين وسط غياب الأجهزة الأمنية وعدم الاستجابة لبلاغات تقدم بها عشرات التجار للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية. وقد خلُص الاجتماع بحسب نائب رئيس الغرفة التجارية بإب محمد احمد حسين الجنيد للتوقيع على محضر يطالب فيه تجار إب من السلطة المحلية حماية محلاتهم التجارية او إعلان السلطة تخليه عن مهمة حماية المحلات التجارية والتجار وهم سيقومون بحماية أنفسهم بدلا من الأجهزة الأمنية التي لا تؤدي دورها المنوط بها. وهدد بعض التجار الذين تعرضت محلاتهم للسطو المسلح ونهبت منها مئات الآلاف وملايين الريالات هددوا بالإضراب الشامل ما لم تضع الحكومة والسلطة المحلية حداً للانفلات الأمني المريع الذي وصلت إليه محافظة إب لصالح عصابات السرقة واللصوص والجريمة المنظمة. وكشفت الغرفة التجارية بإب بأن أصحاب المحلات التجارية بمحافظة إب يضطرون لإغلاق محلاتهم التجارية مع قدوم وقت المغرب وقبل صلاة العشاء خوفاً من العصابات المسلحة التي سطت خلال الشهرين السابقة على عشرات المحلات التجارية بمختلف شوارع مدينة إب وسط عجز الجهات الأمنية, مضيفة أنه أمس الأول تعرض أحد ملاك المحلات التجارية بمنطقة المنصوب للسرقة عبر عصابة سطو أشهرت السلاح عليه وأخذت عليه أكثر من مليون ريال. وتعيش محافظة إب حالة انفلات امني منذ أكتوبر الفائت مع قدوم مسلحي الحوثي للمحافظ وسلبهم لصلاحيات الأجهزة الأمنية الرسمية .