أبدى مواطنون بمدينة العين والقرى المجاورة لها بمحافظة أبين استيائهم الشديد وتذمُّرهم من المنظمات العاملة في منطقتهم واتهموها بعدم المصداقية في التعامل.. وقال المواطنون: "إن تلك المنظمات لا تعمل وفق نظام قويم وسليم ووفق ما تقتضيه حاجة المواطنين الفقراء والمعدمين والمعوزين فيها, وإنما تعمل بموجب ما يتم رفعه لها من قبل أناس احتكروا عمل تلك المنظمات وسخَّروه لمصلحة أهلهم وذويهم وأقاربهم وحرموا من يستحق الدعم الذي تقدمه هذه المنظمات من غذاء ومبالغ مالية".. وأضافوا: "كان حريٌ بهذا المنظمات والعاملين فيها أن يتحروا المصداقية في عملهم وأن يتلمَّسوا وعن كثب من هي الحالات التي تستحق هذا الدعم ومن هي الحالات التي لا تستحق بدلاً من المحاباة والمجاملة والمداهنة في عملية التسجيل" حسب وصفهم.. وقالوا: "لاحظنا في الآونة الأخيرة ومن خلال عمل المنظمات وحتى مكاتب الرعاية الاجتماعية أنها اقتصرت على أشخاص محدودين يقومون بالحصر والتسجيل ورفع الكشوفات إلى المعنيين وفيها من الزور والتضليل الكثير والكثير وعدم المصداقية, بل ويشمل حالات بعيدة كل البعد عن النصوص التي ينص عليها قانون المنظمات والتي تقضي أن يكون للمعدمين والمحتاجين والفقراء والمعوقين".. وطالب المواطنون السلطات المحلية في المديرية والمحافظة الاضطلاع بمسؤولية حيال ما أسموه بالتلاعب والعبث والتضليل في عمل المنظمات, وردع من أسموهم بالأوصياء على المدينة وأهلها وهم من يضللون الحقائق ويزيفونها ويكيلون بمكيالين مختلفين كلياً في الشكل والمضمون والذي لا يصب إلا في مصلحة ذويهم وأقاربهم.