عقم اليراع أن يفسر مالذي يجري وما للنص من أفكارِ حتى القوافي أوقفت إبحارها من هول ما تأتي من الأخبارِ يا أيها الناعي بلادي دُمِّرت تلتف فيها كبائر الإخطارِ وتحشرجت نفس الضعيف بضيقها وترملت عن بعلها "الأبكارُ" كثر التطرف في البلاد كأنهُ شيءٌ ضروريٌ لدى الأشرارِ إنِّي محكم شرع احمد عنكم ومناشداً من في السما جبَّارُ إن تحقنوا مجرى الدماء بشعبنا فالتين لا يُجنى بها أزهارُ إن كان هذا شرعكم فكفاكمُ فلقد سئمنا في الشتاء أمطار إني أرى عمَّا قريب ستنجلي وستصفو الأيام والأقدار وسيرتمي كيد الحسود وحقدهُ وستبتسم أرض اليمن وتمارُ ونوحِّد الآراء بين صفوفنا لن نترك الأحقاد فينا تُثار فحيا علم يا موطني فوق الأمم أو مُت علم كشبل في الأقفار جُد يا قلم واختم بذكر محمدٍ والآل والأصحاب والأخيار