أكد مدير مكتب الثقافة بمحافظة إب عبدالحكيم محمد مقبل, بأن الدولة تخلت عن مسؤوليتها في علاج جرحى الحادث الإرهابي الذي تعرض له المركز الثقافي بالمحافظة أواخر ديسمبر من العام المنصرم أثناء احتفاء جماعة الحوثي المسلحة بالمولد النبوي الشريف". وأضاف مقبل أثناء زياتنا له في منزله لتفقد أحواله وصحته بعد نجاته من الحادث "إنه أصيب بعدد من الشظايا في الرأس والقدم والفخذ والظهر وتم إسعافه إلى مستشفى المنار ومن ثم إلى المستشفى العسكري وكان في حالة حرجة ولله الحمد تعداها". وأشار إلى أن هادي كلّف سكرتيره الإعلامي/ يحي العراسي لزيارته وقدم له مبلغا ماليا ضئيلا جدا ولم يكن يتوقعه خاصة أنه يأتي من رئيس دولة وهو زهيد جدا قدره خمسون ألف ريال مما تحسر في نفسه وأكد بأن نفقات العلاج كانت من نفقاته الخاصة, وأشاد بدور وزير الثقافة/ أروى عبده عثمان التي زارته لأكثر من مرة وقدمت له مبلغا ماليا بل تابعت حالته أولا بأول منذ دخوله المستشفى وحتى وصوله إلى منزله, حيث اتصلت به يوم أمس الأول الاثنين ووعدته بأنها سوف تبحث عن داعم لتكاليف علاجه وأنها سوف تزوره إلى منزله في إب خلال الأيام القادمة". وأكد اهمال الدولة للجرحى وقال "إن كل ما قيل من توجيهات هادي لتحمل نفقة علاج الجرحى على نفقة الدولة ذهبت أدراج الرياح وكانت عبارة عن ضجة إعلامية", داعيا إلى ضرورة الاهتمام ببقية الجرحى المغلوبين على أمرهم والذين يعتبرون من ذوي الدخل المحدود". وقال "خدمت وطني في مجال الثقافة أعواما عديدة واليوم أجازى بالنسيان والإهمال ومع ذلك فأنا مغادر أرض الوطن لتلقي العلاج على نفقتي الخاصة وقد غادرت المستشفى العسكري اضطراريا ولظروفي الخاصة بعد أن تحملت الجزء الكبير من نفقات المستشفى".