شاركت حشود كبيرة- أمس الخميس- في مسيرة حاشدة جابت عدداً من شوارع مدينة ذمار تأييداً لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ورفضا لانقلاب الحوثي على سلطات الدولة. وانطلقت المسيرة الغاضبة التي تعد الأولى من نوعها بالمحافظة من المدخل الشمالي لمدينة ذمار عاصمة المحافظة وجابت الشارع العام في المدينة وشارع رداع, وأكد المشاركون في المسيرة تأييدهم لشرعية الرئيس اليمني، ورفضهم للانقلاب الحوثي على سلطات الدولة. وطالب المتظاهرون بخروج مسلحي الحوثي من محافظة ذمار ومختلف المحافظات الأخرى وانسحابها من مختلف مؤسسات الدولة وهتفوا برحيل الحوثي. وطالبوا بالإفراج عن الصحفي اليمني/ سام الغباري- الذي اختطفه مسلحو الحوثي قبل أسبوعين- وتم إيداعه في السجن المركزي بالمحافظة. وكان مسلحو الحوثي اختطفوا الصحفي/ عبد الله قابل- مراسل قناة يمن شباب- خلال تصويرة لمسيرة امس من امام مبني هيئة مستشفى ذمار العام قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت لاحق. وقال الصحفي عبدالله قابل إنه تم احتجازه لساعتين, حيث جاء مسلحون من جماعة الحوثي المستلمين لبوابة مستشفى ذمار العام وأخذوه بالقوة موجهين له تهمة التخابر والقيام برصد أهداف وأنه داعشي". وأضاف "ذهبت معهم واوقفوني في غرفة الحراسة الخاصة بالشرطة العسكرية، وتم تفتيش حقيبتي، وقمت بإجراء مكالمات مع بعض الاصدقاء وارسال رسائل تفيد بأني مختطف، قبل أن يتم اخذ تلفوناتي بالقوة، واخذ بطاقتي الشخصية، من قبل شخص يدعى أبو عبيد، والذي بدأ يحقق معي وعندما عرفت بنفسي وأني أبن مدير عام الشؤون المالية في المستشفى، رد عليا بقوله "والله لو انت ابن رئيس الجمهورية"، وتم التواصل بشخص يدعى أبو محمد وقالوا له بانه تم القبض علي، فأجب اعتقلوه وصادروا ما لديه". ونفذ نشطاء وقفة احتجاجية أمام المستشفى احتجاجا على اعتقال الصحفي واعتدت المليشيات على المحتجين بالرصاص الحي. وأكد قابل تهديد الحوثيين له بالتصفية والقتل، وهددوه ايضا بالاعتداء على والده".. وأضاف "إنه طلب من بعض الموظفين ابلاغ والده بعملية اختطافه فقام والده بالتواصل مع جمال الشامي المعين من قبل الحوثيين رئيس للمستشفى، وكذا مشرف الحوثيين في المستشفى أبو شرف، ونتيجة استمرار ضغط المحتجين ورفضهم المغادرة حتى الافراج عنه, وكذلك تدخل عدد من أفراد الشرطة العسكرية كوسطاء لدى الحوثيين لإطلاق سراحه وبعد ساعات من اختطافه تم اطلاق سراحه".