شهدت العاصمة صنعاء- عصر أمس الأربعاء- تظاهرة حاشدة مناوئة لجماعة الحوثي ورافضة لانقلاب الجماعة على الشرعية الدستورية والسيطرة على مؤسسات الدولة ومصادرة السلطة.. وطالب المشاركون في التظاهرة, بإطلاق سراح المختطفين, داعيين الرئيس/ عبدربه منصور هادي, إلى سرعة اتخاذ خطوات جادة وسريعة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، وتحمل مسؤوليته التاريخية، بصفته الرئيس الشرعي لليمن. وانطلقت المسيرة من جولة سبأ، " تأييداً للشرعية، ورفضاً للانقلاب على مؤسسات الدولة والاتفاقات الوطنية". وهتف المتظاهرون ضد الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها مليشيات الحوثي منذ إعلان انقلابها، مطالبين بسرعة الإفراج عن المختطفين، وفك الحصار عن رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح وبقية الوزراء الذين وضعتهم جماعة الحوثي تحت الإقامة الجبرية . وشهدت المسيرة حضوراً لأبناء المختطفين الذين رفعوا صور آبائهم ، كما رفعت صور الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب، في سجون الحوثيين، ورفعوا شعارات تطالب بإعلان الحوثيين جماعة إرهابية". ورفض المشاركون في المسيرة إجراء الحوار تحت تهديد السلاح، مطالبين بسرعة إخراج المليشيات من العاصمة صنعاء، وكافة مؤسسات الدولة. كما شددت المسيرة على ضرورة البدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والتي اشتملت على معالجات لمختلف القضايا الوطنية وفي أولوياتها "سحب أسلحة المليشيات"، معتبرين أن الطريق لتحقيق ذلك لا بد أن يبدأ فوراً باستعادة أسلحة الجيش المسروقة، من قبل مليشيات الحوثي. وكانت المسيرة قد وصلت إلى ساحة التغيير، أمام جامعة صنعاء، وحظيت بحضور كبير من المشاركين، رغم عدم الإعلان عنها في وسائل الإعلام..