شهدت مدينة زنجبار- عاصمة محافظة ابين صباح أمس الأحد ولليوم الثاني على التوالي- احتجاجات نفذها العشرات من الشباب للمطالبة بتجنيدهم في قوام الجيش التي دعت إليه المنطقة العسكرية الرابعة.. وقطع المحتجون الطريق الدولي "خط حضرموت - سلطنة عمان" ومنعوا مرور السيارات والقاطرات مما عطل عملية السير وقاموا بإحراق الإطارات وسط الطريق احتجاجا على تجاهل السلطة لمطالبهم.. وتوافد المحتجون ظهر أمس إلى مبنى المحافظة وقاموا باقتحامه وإغلاقه لمدة ساعة وإحراق الإطارات أمام البوابة.... يأتي هذا بعد المهلة التي حددها شباب أبين طالبي التجنيد العسكري والذين أمهلوا السلطات المحلية في المحافظة والجهات المعنية في الأمر 24 ساعة لحل مشكلتهم ما لم فسوف يلجأون لقطع الطريق الدولي حتى تلبى مطالبهم.. وقال عدد من المحتجين إنهم توجهوا إلى ملعب الوحدة في زنجبار لتسجيل أسمائهم بناء على الإعلان المسبق من قبل قيادة المنطقة العسكرية الرابعة لكنهم تفاجأوا بعدم وجود أي إجراءات أو حتى استقبال من قبل اللجنة المشكلة من قيادة المنطقة".. ورفض المحتجون رفضا قاطعا بأن يتم تسجيلهم من قبل المجالس المحلية لشعورهم أنه سيكون هناك تلاعبا وعدم اعتماد معايير تكافؤ الفرص.. واتهموا المجالس المحلية ومدير المديرية بزنجبار بالتلاعب في توزيع وظائف الجيش والتجنيد للملتحقين الجدد وتسجيل أبنائهم وأقاربهم وتركوا المئات من الشباب المستحقين.. وهدد المحتجون السلطات المحلية بفعاليات تصعيدية إذا لم يستجيبوا لمطالبهم.. من جانب آخر نفذ العشرات من أبناء زنجبار صباح أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بصرف التعويضات.. وناشد منظمو الوقفة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بسرعة التدخل لوقف العبث والتلاعب بمستحقات المتضررين جراء الحرب والذي يعتبر انتهاكا لحقوق المتضررين من أبناء أبين الذين تضررت منازلهم من أحداث أبين 2011م.. وطالبوا الرئيس بتوجيه السلطة المحلية بنقل مكتب صندوق الإعمار إلى زنجبار وإقالة ومحاسبة الفاسدين من قيادات السلطة المحلية..