أعلن ممثلو حزب التجمع اليمني للإصلاح في حوار "صنعاء" انسحابهم- مساء أمس الثلاثاء- بعد ساعات من إطلاق سراحهم, حيث كانوا مختطفين لدى مليشيا الحوثي. وقال القيادي/ حبيب العريقي- في تصريح صحفي مقتضب- "إن المهمة الرئيسية لهم هي في ميدان الثورة السلمية المناهضة للانقلاب الحوثي، حتى تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير، وفي المقدمة منها بناء الدولة المدنية". وكانت جماعة الحوثي قد أفرجت عن القياديين حبيب العريقي، وعلي الحدمة، وأنور الحميري ظهر أمس بعد أن كلفهم الإصلاح ممثلين له في حوار صنعاء. وقالت مصادر اعلامية ان الاصلاح اعاد تكليف محمد قحطان ومحمد ناجي علاو بالاستمرار في الحوار حتى تصدر الامانة العامة قرارها في هذا الشأن ".. وفي مؤتمر صحفي- عقد عصر أمس الثلاثاء في فندق صحاري صنعاء- كشف العريقي أنهم في طريقهم إلى موفنبيك، لكنه قال "ولا ندري على ماذا نحاور، ومن سنحاور؟". وأكد القيادي حبيب العريقي- خلال المؤتمر- أن "ثورة فبراير لن تنطفئ أبداً ما دام والشباب وقودها" معتبراً اختطافهم معاقبة لثورة فبراير من قبل مليشيات الحوثي، وقال إنه ليس بإمكان جماعة أو حزب أو نظام أن يوقفها أو يسكتها وهي ماضية حتى تحقيق كافة أهدافها وفي مقدمتها إقامة الدولة المدنية الديمقراطية التي ينشدها اليمنيون منذ عقود". وتحدث المختطفون المفرج عنهم عن الانتهاكات التي طالتهم أبان الاعتقال وكيف تم احتجازهم بدور أرضي.