قالت مصادر محلية بمحافظة تعز، إنه سُمع دوي انفجار في موقع جبل العروس العسكري، وشوهد تصاعد لأعمدة الدخان في الجبل المطل على مدينة تعز والذي يُعتبر موقعاً للاتصالات العسكرية وبه مدرج لهبوط وإقلاع المروحيات العسكرية. وذكر شهود أن قوات الجيش-التي يعتبرها البعض موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح-أخلت مواقعها من الأسلحة والمعدات العسكرية على الجبل خوفاً من قصف طائرات عاصفةالحزم. إلى ذلك أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز الأحد,رفع درجة الاستعداد واليقظة الأمنية وتأمين الحزام الأمني ومضاعفة الجهود في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المحافظة خصوصا وتفعيل قنوات التنسيق بين جميع الوحدات الأمنية والعسكرية في المحافظة والمديريات. جاء ذلك في اجتماع برئاسة نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي/محمد أحمد الحاج, حيث وقف الاجتماع أمام مستجدات الأوضاع الأمنية بالمحافظة والتداعيات المستجدة في بعض الوحدات الأمنية والعسكرية وانعكاساتها على الوضع الأمني بالمحافظة.. وفي الاجتماع شدد الحاج على ضرورة النأي بالمعسكرات والأجهزة الأمنية عن المماحكات السياسية والحزبية وتفويت الفرصة أمام المتأبطين شراً بالمحافظة وأمنها واستقرارها باعتبار أن ممتلكات الجيش والأمن ملكاً لجميع المواطنين, مؤكداً على ضرورة التزام جميع القيادات الأمنية والعسكرية بعدم استحداث أي نقاط أمنية جديدة إلا بعد موافقة اللجنة الأمنية, مشيراً إلى أن اللجنة الأمنية لنتسمح بأي اختراقات أمنية تحاول جرالمحافظة إلى مربع الصراع والعنف والفوضى وتحويلها إلى ساحة حرب. وأقرت اللجنة إعادة جاهزية الحملات الأمنية من مختلف التشكيلات الأمنية والعسكرية للقيام بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة., كما أقرت سحب جميع الاستحداثات من مركز المدينة.,وأي مديريات أخرى. كما أكدت اللجنة على ضرورة الالتزام بواحدية اتخاذ القرارات.. ودعت اللجنة الأمنية جميع الأحزاب السياسية بالمحافظة إلى مساندة الجهود الأمنية باعتبار أن الأمن مسؤولية مشتركة لا تقتصرعلى رجال الأمن.