تواصلت حملة التحريض ضد صحيفة "أخبار اليوم" والعاملين فيها بتهم كيدية وتحريضية على ذات المنوال التي دأبت مليشيا الانقلاب في تبرير اقتحامها لمقر الصحيفة الرئيسي في صنعاء ونهب كل محتوياتها ومعداتها وإغلاقها منذ ما قبل عام تقريباً. قبل يومين فتحت صحيفة "أخبار اليوم" أبواب مكتبها ومطابعها بعدن أمام حملة أمنية وفدت بناء على بلاغ نشر- عبر صفحة مستعارة في موقع التواصل الاجتماعي- "فيس بوك". البلاغ الكيدي- الذي نشر بإحدى الصفحات المزورة على الفيس بوك- ساق اتهامات لا أول لها ولا آخر وذهب ذلك البلاغ إلى الزعم بأن الصحيفة معمل لإعداد السيارات المفخخة التي يستخدمها الإرهابيون، إلاّ أن محضر التفتيش الذي صاغته الحملة الأمنية التي عاينت المكان ممثلة بقائد المنطقة الأمنية السابعة العقيد/ محمد أحمد مقبل سكرة ومصلح الذرحاني- مدير شرطة البساتين- ومن قيادة المقاومة بالمدينة الخضراء/ سامح علي حيدرة وخالد فضل نيابة عن الشيخ/ محمد البوكري- قائد مقاومة دار سعد- وسيف ناجي سالم- قائد شرطة مقاومة المدينة الخضراء بمحافظة عدن جنوبي البلاد-، أثبت زيف البلاغ وأثبت بما لا يدع مجال للشك أن هناك جهات تقف وراء حملات تحريض كاذبة ومغرضة ضد الصحيفة. وحررت الحملة الأمنية محضرا وسلمته لمدير أمن محافظة عدن العميد/ شلال علي شايع، أكدت فيها أن البلاغ ضد الصحيفة بلاغا كيديا كاذباً لا أساس له من الصحة، مؤكدة- في محضر رسمي- عدم وجود أي من تلك الاتهامات على أرض الواقع. الصحيفة في هذا الصدد تحتفظ بحقها في مقاضاة كل من يروج لهذه الاتهامات الباطلة وتعتبره استهدافا لها ولعامليها، وتطالب الأجهزة الأمنية والمعنية العمل على ما من شأنه حماية ممتلكاتها وعامليها والكشف عن الجهات التي تقف وراء مثل هذه الاتهامات الكيدية والتحريضات الكاذبة. وتؤكد الصحيفة أنها تأخذ هذه الاتهامات على محمل الجد باعتبارها تستهدفها وتستهدف حياة العاملين فيها، مطالبة نقابة الصحفيين اليمنيين وزملاء الحرف والمهنة التضامن معها والضغط على الأجهزة الأمنية لكشف الواقفين وراء هذه الاتهامات الباطلة ليتسنى للصحيفة مقاضاتهم.