واصلت مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح- أمس الثلاثاء- خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بقصفها مواقع الجيش والمقاومة في عدد من الجبهات. وذكرت مصادر ميدانية أن سبعة من مقاتلي المقاومة والقوات الحكومية قتلوا في مواجهات الثلاثاء مع الحوثيين. وأوضحت أن الضحايا من منتسبيها سقطوا نتيجة إقدام مليشيا الحوثي وقوات صالح على مهاجمة مواقعهم في عدد من جبهات القتال المنتشرة في مدينة تعز ومديرياتها بالرغم من سريان الهدنة وتواصل المشاورات في الكويت. وشهد حي حسنات بمدينة تعز- مساء أمس- مواجهات عنيفة استخدم فيها أسلحة ثقيلة. وذكر مصدر ميداني أن مواجهات عنيفة دارت أمس بين مقاتلي المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني من جهة ومسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى في كل من تبه السلال وحي ثعبات ومنطقة الجحملية وبالقرب من منطقة سوفتيل إثر قصف لمليشيا الانقلاب على مواقع المقاومة. وتعرضت مواقع الجيش الوطني والمقاومة في ثعبات شرقي المدينة، وجبل الزنوج- شمال المدينة- لهجمات من قبل المليشيا الانقلابية مصحوباً بقصف مدفعي بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أسفر عن إصابة 6 من أبطال الجيش والمقاومة الذين أحبطوا تلك الهجمات. وأفاد مصدر محلي أن الخروقات التي ترتكبها المليشيا الانقلابية في تعز، لا تقتصر على القصف العشوائي والهجمات على مواقع الجيش والمقاومة، بل يتواصل الحصار الخانق على المدينة من جميع المنافذ ومنع دخول المواد الأساسية والدوائية ومياه الشرب وتقييد حرية التنقل. وفي السياق واصلت مليشيا الحوثي وصالح قصفها عدداً من الأحياء السكنية بالمدينة ما أدى إلى إصابة 18 شخصاً أغلبهم مدنيون. وقال مصدر طبي إن القصف المدفعي المكثف الذي تعرضت له الأحياء السكنية، وسط مدينة تعز، أسفر عن إصابة 11 مدنياً، بينهم 4 أطفال وامرأة ". وأشار المصدر إلى أن مستشفى الثورة العام استقبل 6 جرحى، فيما استقبل مستشفى الروضة الخاص، 5 جرحى بينهم 4 أطفال وامرأة.