نجا ضابط أمن من محاولة اغتيال تعرض لها ظهر يوم أمس الاثنين في حي عبد العزيز بمديرية المنصورة محافظة عدن جنوبي اليمن. وقال شهود عيان إن العقيد المتقاعد عباس سعيد، الذي كان بعمل ضابطاً في إدارة البحث الجنائي، تعرض لإطلاق رصاص من قبل مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارة أثناء ذهابه إلى أحد المساجد لأداء صلاة الظهر، منوهة أن العقيد عباس سقط مضرجاً بالدماء فور إطلاق الرصاص عليه من الخلف، في حين لاذا المسلحون بالفرار. وفي هذا السياق أكد مصدر أمني أن العقيد عباس سعيد، نجا من محاولة الاغتيال بعد تعرضه لإطلاق نار من أيدي وصفها ب "المهزوزة"، موضحا أن العقيد عباس تم نقله إلى إحدى مستشفيات عدن حيث بين المصدر حسب إفادات طبية له أن إصابة العقيد ليست بالخطيرة وحالته مستقرة. وكان تنظيم "داعش" أو ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية أعلن عن تبنيه لعملية اغتيال العقيد عبر صور نشرها على حسابات ومواقع مقربة منه، وتظهر الصور التي بثها تصوير عملية الاغتيال من السيارة ذاتها التي نفذت عملية الاغتيال من خلالها. الجدير ذكره أن العقيد عباس سعيد- الذي يبلغ من العمر 58 عاماً- هو عقيد متقاعد سرح من عمله بعد حرب 94 ولم يزاول عمله كضابط في البحث الجنائي، منذ ذلك الحين. على صعيد منفصل اندلعت ظهر أمس الاثنين اشتباكات بين مسلحين وجنود الأمن في سوق القات المركزي بمديرية المنصورة وسط مدينة عدن. وقال شهود عيان إن اشتباكات اندلعت بشكل مفاجئ أدت إلى نشر الذعر بين أوساط المواطنين، مشيرين إلى أنهم لم يعرفوا ما هي أسباب اندلاع الاشتباكات. وأكد الشهود أن الاشتباكات التي استمرت لدقائق أسفرت عن إصابة مواطن إصابة خفيفة نقل على إثرها إلى المستشفى.