سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يواصل تقدمه بكتاف وإفشال محاولات للسيطرة على منفذ علب الحدودي ومواقع بجازان تحرير المطار وتطهير مواقع اللواء 19 وتعزيزات عسكرية وكاسحات ألغام تصل صعدة..عشرات القتلى والجرحى من المليشيات..
واصلت قوات الشرعية تقدمها في مديرية "كتاف" شرق محافظة صعدة، وسيطرت على مطار البقع الحدودي، وموقع عسكرية تابع للحرس الجمهوري الموالي للمخلوع، فيما أفشلت القوات المشتركة عدة هجمات للمليشيات قرب منفذ «علب» الحدودي بعسير، ومواقع عسكرية بمنطقة جازان. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني تمكنت أمس الجمعة، من تحقيق انتصارات متتالية، وسيطرت على مطار «البقع» الترابي، ومواقع عسكرية تابعة للواء 19 مشاه، في جبل الثائر، والتلال المطلة على سوق البقع. وأضافت المصادر ل«أخبار اليوم» إن وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبمساندة ودعم من التحالف العربي، تمكنت من التوغل والسيطرة على مناطق واسعة في مديرية كتاف بمحافظة صعدة. وقال محافظ صعدة هادي طرشان الوائلي إن قوات الشرعية، «توغلت 25 كيلو متراً وإن الميليشيات في حالة انهيار كبير في صفوفها». وأوضحت المصادر أن وحدات من الهندسة العسكرية وخبراء الألغام، بدأت الجمعة عمليات تطهير شاملة للمناطق المحررة بمنطقة البقع ومديرية كتاف، من الألغام والمتفجرات التي زرعها الحوثيون وقوات المخلوع قبل فرارهم من تلك المناطق. وأشارت المصادر إلى وصول كاسحات ألغام ومعدات عسكرية إلى مديرية كتاف عبر منفذ «الخضراء» السعودي بنجران، إضافة إلى وصول عربات عسكرية ومدرعات متنوعة إلى منطقة البقع في أول تعزيز عسكري لوحدات الجيش والمقاومة التي تمكنت الثلاثاء الماضي من تحرير منفذ البقع والسيطرة على مواقع واسعة في المديرية الحدودية. وذكرت المصادر أن عمليات نزع الألغام ومخلفات الانقلابيين تجري على قدم وساق في محيط منفذ البقع والجمرك ومركز حرس الحدود والسوق القديم، وتتزامن عمليات التطهير للألغام مع تقدم مستمر للقوات الحكومية نحو مركز مديرية كتاف، فيما تشهد مناطق الوادي والحثيرة، غرب المنفذ، مواجهات متقطعة بين قوات الشرعية ومجاميع من مليشيا الحوثي والمخلوع، تحاول يائسة، عرقلة تقدم الشرعية بمساندة التحالف في صعدة. وتحدثت المصادر عن استشهاد عدد من أفراد الجيش الوطني ورجال لمقاومة الشعبية في مواجهات مع الانقلابيين قرب معسكر الحرس، فيما استشهد اثنان من رجال المقاومة في انفجار لغم أرضي. وفي تشهد صفوف الانقلابيين بمديرية كتاف انهيارات وفرارا جماعيا، دفعت مليشيا المخلوع والحوثيين الليلة الماضي، بالمئات من مسلحيهم، معززين بعربات وآليات عسكرية، للسيطرة على منفذ «علب» الحدودي بين مديرية باقم بصعدة، ومحافظة ظهران الجنوب بعسير، لكن القوات المشتركة أفشلت محاولات التقدم، وتصدت لتلك المجاميع مستخدمة المدافع الثقيلة وصواريخ أرض أرض متوسطة المدى، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات وتدمير آليات ومدافع، فيما فر الباقون بعد تدخل الطيران الحربي ومقاتلات الأباتشي. وفي حدود جازان تصدت القوات المشتركة لهجمات المليشيات بحدود محافظتي الصامطة والحرث، ومناطق أخرى، في حين نفذت وحدات العمليات الخاصة عمليات نوعية قبالة مركز الخوبة وجبل الدخان، حيث قتل العشرات من المليشيات في تلك العمليات وتم تدمير مقذوفات صاروخي ومنصات إطلاق حاول الانقلابيون استخدامها في قصف القرى السعودية الحدودية. وذكر مصدر عسكري أن وحدات القنص السعودية تمكنت من رصد تحركات الانقلابيين ومحاولاتهم التسلل إلى رقابات عسكرية ومواقع متقدمة في الشريط الحدودي، وتعاملت مع تلك المحاولات ما أسفر عن قنص وقتل عدد من المهاجمين بينهم قناصة وعسكريون، كانوا يساندونهم في الخطوط الأمامية. هذا وأعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل جندي أول بحرس الحدود/ خالد علي محمد عسيري بتبادل إطلاق نار مع مليشيا الحوثي والمخلوع مساء الخميس، في قطاع الدائر بمنطقة جازان. في سياق متصل شنت طائرات التحالف العربي عشرات الغارات الجوية على مواقع وتحركات للمليشيات الانقلابية بعدة بلدات بمحافظة صعدة، جّل الغارات استهدفتهم بمديرية باقم المحاذية لمنطقة عسير، فيما استهدفت الغارات الأخرى مواقع افتراضية للانقلابيين في مديريات حيدان والظاهر وشدا ورازح والصفراء.