سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المواطنون في محافظة أبين .. ارتفاع الأسعار أبعد حلاوة رمضان .. نطالب الأندية الرياضية بفتح أبوابها في المساء .. إكرامية الرئيس ساعدتنا كثيراً والأمور سوف تتحسن
انطباعات حول شهر رمضان ليالي وأيام شهر رمضان المبارك أفضل ليالي وأيام العام فهي أيام خير وبركة وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة ففيها يتعبد الناس الخالق ويمارسون اعمالهم وفي الليل يتجه غالبية الناس إلى تناول القات والسهرات المختلفة وتبادل الزيارات وعند استطلاعنا حول هذا الشهر بين مواطني محافظة ابين قال الأخ سالم حسين صالح الحروق من ابناء مديرية لودر محافظة ابين نشكر الصحيفة على تلمسها احوال المواطنين وهذا يعد شرفاً لجميع العاملين في هذا المنبر الإعلامي اما بخصوص انطباعاتنا عن هذا الشهر اولاً نطالب السلطة المحلية في المديرية مراقبة الأسعار لأن ارتفاع الأسعار أبعد حلاوة رمضان لأن الناس مش قادرين على مشتروات رمضان ولذلك نطالب بمحاسبة التجار الكبار والصغار عن زيادة اسعار المواد الغذائية وغيرها. وثانياً نطالب جهات الاختصاص في الاندية الرياضية ان تفتح ابوابها في المساء تنشط الرياضة سواء في الجانب الرياضي أو الثقافي حتى تستوعب الشباب الذين يتسكعون في الشوارع لغرض المعاكسة. اما الأخ علي صالح محمد ثابت من ابناء مديرية زنجبار قال يعتبر شهر رمضان شهر المحبة والمغفرة ولكن هذا الشهر تزيد فيه طلبات المنزل مع هذا الغلاء الجنوني في بعض المواد الغذائية الذي افسد علينا الفرحة برمضان ولكني اشعر بأن الامور سوف تتحسن في الأيام القادمة ولكن بفضل اكرامية الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ساعدتنا كثيراً خلال هذا الشهر وفي الأخير اطرح هذه الملاحظة على السلطة المحلية وقيادة المحافظة التي لا تتلمس هموم ومشاكل المواطنين والتي نتمنى ان تتلمس هموم المواطنين وتجد لها الحلول حتى يشعر المواطن بالارتياح منها. اما الاخ فريد سالم عبيد من ابناء مديرية خنفر محافظة ابين فقد وصف هذا الشهر بشهر الرحمة والمغفرة والتوبة وقال ما خلوا لنا حالنا التجار الجشعين بسبب رفع الاسعار وقال عندي «9» اطفال وراتبي عشرون الف ريال مع هذا الغلاء على الرغم من ان بلادنا فيها خيرات كثيرة ولكننا خلال هذا الشهر لم نذق طعم اللحم والسمك لأنه غالي وقال الأخ عبدالفتاح عبيد من مديرية زنجبار محافظة ابين تقدم بالشكر إلى العاملين في صحيفة «أخبار اليوم» اما عن انطباعي عن هذا الشهر الأمور تمشي بشكل جيد خلال الايام الماضية من هذا الشهر حين نخرج انا والاصدقاء خلال المساء ونتعاطى وريقات القات ونسهر حتى ساعة السحور نناقش بعض القضايا مع بعض الاصدقاء في جلساتنا ونعقد الامسيات التي تقع في مديرية زنجبار وعن الاسعار في رمضان قال انها يوم تطلع ويوم تنزل ولكننا نطالب بتحديد الاسعار للمواطن ومراقبتها واشيد بالدوري الرمضاني الذي ينظمه نادي حسان للفرق الشعبية في كرة القدم وكرة الطائرة ولا ننسى اكرامية جمعية الصالح التي توزع المواد الغذائية المهم ان الأمور سابرة خلال هذا الشهر الكريم. وقال الأخ محمد أحمد صالح من ابناء زنجبار محافظة ابين في البداية اشكر الصحيفة على تلمسها احوال المواطنين بالمحبة والصدق والوفاء وبين المواطنين مهما حاول البعض تعكير فرحة رمضان اما بالنسبة للامسيات الرمضانية التي لمسناها على الواقع هذه الأيام في بعض الجمعيات التي تسعدنا كثيراً في وقت الفراغ ونستفيد منها كثيراً في مناقشة القضايا وحلها اثناء جلوسنا في الأمسيات ولوحظ في شهر المحبة والعبادة اختفت القيادات في تلمس اوضاع الناس وهمومهم ونحن متفائلون كثيراً بقدوم الاخ محمد صالح شملان محافظاً لمحافظتنا والذي سوف يعمل على حل كثير من القضايا التي تخدم المصلحة العامة. اما الأخ محمد سالم العود من ابناء محافظة ابين قال نشكر صحيفة «أخبار اليوم» على متابعتها ومعانات المواطن اما انطباعي عن هذا الشهر تكثر فيه الطلبات ولكن كثرة الطلبات لا تناسبها ارتفاع الاسعار فما بالك بالذي لا يوجد معه دخل كيف يمشي طلباته في هذا الشهر الكريم لذلك نرجوا من جهات الاختصاص عمل رقابة على الاسعار لأن البائع اصبح وحشاً بدون رقيب وتصدق بأن الحبة الدجاج سعرها 600 ريال ووزنها اقل من الحمامة وكذلك الصيد سعره نار ويقول لك ممنوع الاقتراب كيف ذلك ونحن عندنا بحر مليء بالخيرات ولذلك نطالب وزارة الصناعة والتجارة الحد من هذه الظاهرة وعمل حلول كي تخدم المواطن والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زيادة الاسعار. وقال الأخ مهدي احمد عوض من ابناء مديرية لودر محافظة ابين هو شهر العبادة والاستغفار والعمل فيه الصدق مع الآخرين بعيداً عن الغش والخداع في كافة الأمور سواءفي اسعار بعض المواد الغذائية واذا تريد اثبات لكلامي تعال معي إلى صاحب التمور واسمع الاسعار الرطل وليس الكيلو من 250 ريال إلى 200 ريال وكنت اشتريه في رمضان السابق ب«60» ريال ولكني متفائل بأن الامور سوف تتحسن وذلك متعلق بقيادتنا الحكيمة ولكن هنالك بعض الاصطياد في الماء العكر وهذا عمل غير مشرف. وقال الأخ صالح رفيع صالح من مديرية مودية محافظة ابين طالب بأن ينقص التجار في الاسعار لأننا قادمين على عيد لكن كل شيء يمشي تمام ولكن خفت الزيارات بين الجيران لأن الانسان اصبح يجري بعد لقمة العيش ولكن تواجهنا بعض الصعوبات في الماء والكهرباء في التسديد ودفع فواتيرهم.