ستة أعوام مضت منذ انطلاقة ثورة ال11فبراير، توالت الأحداث واستمرت الحروب المتتالية الناجمة عن أحداث 21 سبتمبر 2014م، يا ترى كيف ينظر ناشطو وصحفيو محافظة حجة إلى مآلات ثورة الشباب السلمية.. إلى التفاصيل.. لدى نشطاء وصحفيو وثوار محافظة حجة اعتقاد راسخ بأن ثورتهم الشبابية الشعبية السلمية بعد مرور ستة أعوام تتجدد لتحقيق حلمهم بالدولة المدنية التي ينشدونها ويتطلعون إليها.. ثورة تتجدد يؤكد الشيخ/ أحمد الجبلي- من أبرز الداعمين لثورة فبراير بالمحافظة- بأن ثورة الحادي عشر من فبراير، ثورة تتجدد وحلم يتحقق بمشيئة الله، بعزم وإصرار كل اليمنيين الذين يتطلعون لغد مشرق ومستقبل واعد، مهما كانت الصعوبات والعقبات.. تعميد بالدم فيما يشير الناشط والتربوي/ عبد الملك راجح، إلى أن ثورة الحادي عشر من فبراير اليوم تكتب أهدافها بالدماء. لافتا إلى أنها تحولت إلى ثورة حقيقية بعد أن أرادوها أزمة سياسية، رغم تحاشى صناع ثورتنا المجيدة تجنب الحروب وسفك الدماء لكن "إذا لم تكن إلا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلا ركوبها". ويضيف راجح:" لو كانت الأهداف العظيمة تتحقق بسهولة ويسر لكانت من نصيب الأنبياء والمرسلين وهم صفوة الخلق ثقتنا بالله عظيمة وكذلك ثقتنا في قيادتنا الحكيمة. فما عجزت عن تحقيقه ثورة 26سبتمبر ستحققه ثورة فبراير بإذن وغداً سيفرح المؤمنون بنصر الله". بدأت لتستمر الصحفي/ أحمد الجحشري، من جانبه أكد بان ثورة الشباب السلمية بدأت لتستمر وبركانها سيجرف كل الشوائب والأحداث التي أرادت تعكير صفوها ونقائها. واعتبر الجحشري ما يحدث الآن من تصحيح لمسار الثورة بأنه خير دليل لعودة الأمور ونصابها.. مشيرا إلى أن ثورة الشباب السلمية خرجت للإطاحة برموز الفساد وعتاولته ولم تخرج بطرا أو للتنزه إنما لتحرير البلاد من طغيانهم وفسادهم.. ثورة شعب من جهته أكد الإعلامي والناشط/ حسن هديس بان ثورة 11 فبراير ثورة شعب حقيقية بمعنى الكلمة وامتداد لثورة 26 سبتمبر، ثورة عطاء وبناء وطن، من أجل كل اليمنيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، وبها سيتحقق لأبناء الشعب مستقبله المشرق.. مضيفا بان الثورة مستمرة رغم ما تواجهه من صعوبات وعقبات وثورة مضادة إلا أن جذوتها لاتزال في قلوب الشباب وكل الأحرار حتى تتحقق أهدافها..