قالت السيدة جنيفر رئيسة وزراء نيوزلندا السابقة أن المرأة اليمنية حققت مكانة جيدة مقارنة مع بعض الدول. ودعت في افتتاح ورشة العمل حول زيادة المشاركة السياسية للنساء في اليمن والتي نظمها اتحاد نساء اليمن ونادي مدريد إلىضرورة تبادل الخبرات في العالم حول كيفية دعم المرأة وضرورة تواجدها في المجتمع المدني لتساعد على وضع الخطط والبرامج. وأشارت إلى أن نادي مدريد يأمل أن يحسن وضع المرأة في كل مكان لتتمتع بحقوقها الكاملة. منوهاً إلى أن النادي يشكل مجتمعات لتتخذ خطوات النادي من حيث التأثير على تحسين المرأة في المجتمع اليمني. من جانبها قالت الأخت/ فتحية محمد عبدالله نائبة رئيس الاتحاد للعلاقات الخارجية أن هذه الدورة تتفقد لزيادة المشاركة السياسية للمرأة اليمنية وهي امتداد سابق للقاء عقد في فبراير تابع قيادات الأحزاب السياسية في اليمن والنساء القياديات في الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. موضحة أن مفهوم التنمية بالعالم تقاس بمدى تنمية المرأة وتشمل معايير متعددة المشاركة الفعلية للمرأة في التنمية والمساواة في الحقوق وتطبيق العدالة الاجتماعية. وأشارت إلى أن تواجد المرأة لا يزال ضئيلاً في مجلس النواب والمجالس المحلية ومجلس الشورى وفي شغل المناصب القيادية والمناصب العليا في الدولة. ودعت المرأة إلى أن تثبت وجودها بحسب كفاءتها العلمية وخبراتها العملية وأن تعمل منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق المرأة وتنميتها إلى محو أمية النساء السياسية والأبجدية وتمكينها اقتصادياً حتى تتمكن من التخطيط الجيد لنفسها والرفع المعيشي لها والتواجد في المواقع القيادية وتعريفها بحقوقها ومحو النظرة الدونية لها من قبل الرجل.. كما دعت وسائل الإعلام إلى ضرورة التوعية بمكانة المرأة والاعتراف بها كشريك كونها تمثل نصف المجتمع. وقالت أن النظرة القاصرة بتميز الرجل على المرأة ترجع إلى التفكير الذكوري والذي لا يعترف بحق المرأة كامل . وتشارك في الورشة عدد من النساء الممثلات للأحزاب والمجتمع المدني والحكومة وتستمر الورشة لمدة يومين.