تلقت الصحيفة رسالة من المؤسسة لمكافحة السرطان بمحافظة إب رداً على الخبر المنشور بالعدد رقم "1717" بعنوان " ما الذي قدمته مؤسسة مكافحة السرطان لمرضى إب وما الجهود التي ثمنها الحجري" وعملاً بحق الرد فإننا ننشر الرسالة كما جاءت: الإخوة/ صحيفة أخبار اليوم المحترمون "تهديكم المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان أطيب التحايا وأرق الأمنيات " تلقينا خبراً منشوراً في صحيفتكم الغراء العدد "1717" الصفحة "8" بعنوان "ما الذي قدمته مؤسسة مكافحة السرطان لمرضى إب وما الجهود التي ثمنها الحجري" مراسل الصحيفة "عبدالوارث النجري" ومع قناعتنا السابقة بأن صحيفتكم وإدارتها من الصحف التي تتسم أخبارها بالموضوعية والدقة والتحري في نقل المعلومات ومع إيماننا وقبولنا بالنقد وطرح الملاحظات المفيدة التي تطور المؤسسة الخيرية وتخدم المصلحة العامة بعيداً عن النقد الهدام والتجريح وما زال اعتقادنا أن ما كتب لا يمت إلى الصحيفة بصلة كون ما كتب قد تعمد الإساءة إلى إدارة فرع مؤسستنا والعاملين فيها نتيجة خلاف بسيط بين كل من مكتب وإدارة فرع المؤسسة قد يكون مادياً وشخصياً فعطل من كتب جوهرة العمل الصحفي ومهمته السامية فضلل الحقيقة الواضحة البينة. وإيماناً منا بحق الرد الذي كفله لنا القانون يكون ردنا بالأتي: أولاً: أنه بانطلاقة متميزة وبمناسبة احتفالات بلادا بالعيد الوطني التاسع عشر للوحدة المباركة قفز فرع المؤسسة الوطنية بإب من بين منظمات المجتمع المدين قفزة نوعية بعدد من الإنجازات الكبيرة كان أخرها افتتاح مختبرات الأمل التشخيصية وتدشين المرحلة الأولى لبناء مركز الأورام النموذجي دشن ذلك بحفل كبير حضره قيادة السلطة المحلية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية بشكل كبير وحضورها دلاله على الثقة المعهودة بينهم وبين فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فرع إب وإذا كان الكاتب في هذا الخصوص قد سخر وشكك بما قام به الرجل الفاضل والمعروف لدى الجميع " مدير فرع المؤسسة" وأنه استغل الحفل ودعا الحاضرين للتبرع وتساؤل من كتب أين تذهب تلك التبرعات فنقول له ونطلب من إدارة الصحيفة وليس لدى المؤسسة مانع بالنزول للإطلاع لنطرح بين أيديهم مستندات تكاليف الجرع والأدوية الكيماوية التي وصلت إلى الملايين في الربع الأول من العام 2009م والإنجازات التي حققتها المؤسسة لمريض السرطان ثم إنه لمن العيب أن يستغل هذا الصحفي شخصية محنكة ووطنية بحجم القاضي / أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة والمجلس المحلي عندما ذكر أنه قد غرر به من قبل المؤسسة. ثانياً: قد ذكر الكاتب الصحفي في تحقيقه أنه قد زار وحدة الأمل في مستشفى الثورة ولم يتجرأ على ذكر أنه قد زار قبلها فرع المؤسسة في عمارة برج الأطباء لأن ما حدث في المؤسسة من تصرفات قام بها وكان الأحرى به أن يرتفع عنها كون سمو مهنته تمنعه عن فعلها وذلك جعله لا يذكر زيارته للمؤسسة في عمارة برج الأطباء. ثالثاً: أما ما يخص المختبر والقول بأنه لا يوجد أجهزة فيه نوضح بأن مؤسسة MTN الخيرية تبرعت بأجهزة مختبر مركزي إضافة إلى أجهزة خاصة بمرض السرطان فحرصت إدارة فرع المؤسسة على إلا تهدر هذه الأجهزة فأدخلت الأجهزة التي يحتاجها مريض السرطان إلى وحدة الأمل بمستشفى الثورة وافتتحت مختبراً مركزي تشخيصياً إلى جوار المؤسسة عمارة برج الأطباء يستفيد منة مريض السرطان أيضاً إضافة إلى أنه يخدم جميع أبناء المحافظة وذلك بإجراء كافة الفحوصات تحت إشراف كادر طبي مؤهل بأسعار رمزية تعود ريعها لصالح مريض السرطان في المحافظة بنظام محاسبي دقيق. رابعاً: أما ما ذكر بأن المؤسسة تأخذ على كل مريض "ألف إلى ألفين" دعم ومساهمة فلتوضيح فالمؤسسة في إب ودفعت خلال الربع الأول من العام 2009م قيمة علاج وجرع كيماوية للمرضى ما يقارب أربعة مليون ريال وهناك أدوية مساعدة لا تخص مريض السرطان وليس هناك لائحة لصرفها مع ذلك تتعاون إدارة فرع المؤسسة مع المرضى بقيمتها وصرفها مع مشاركة بسيطة كون هذه الأدوية ليس لها علاقة بهذا المرض. خامساً:أما استعجاب الكاتب وسخريته بأن العاملين في فرع المؤسسة بأنهم طالبين الله فنقول نعم طالبين الله من أجل المرضى المحتاجين من أجل من يقاسون شدة الفقر والمرض، بدلا من التسكع بين أروقة المؤسسات والمستوصفات بحثاً عن خبطة مساومة. سادساً: أما فيما يزعم الكاتب أن إدارة المؤسسة لم تفي بالتزامات المحضر الموقع بين مستشفى الثورة ومكتب الصحة والسلطة المحلية والصحيح أن المؤسسة قد حققت من المحضر الكثير فقد أجهزة المختبر في وحدة الأمل في مستشفى الثورة الذي أنكره الكاتب كما قامت المؤسسة بتدريب كادر طبي وتمريضي بالتعاون مع المركز الوطني للأورام كما استضافت المؤسسة استشارية أورام واشعة د/ أماني البعيصي خلال الربع الأول للعام 2009م للاستشارة والمعاينة والتدريب. سابعاً: أما فيما يخص التسوير ومسح الأرض مركز الأورام النموذجي والذي قلل من كتب بأهميتها فهذه الخطوة والمرحلة الأولى بتكلفة مالية تصل إلى أكثر من عشرين مليون ريال ولقد بدأ العمل فيها والمؤسسة حريصة على البناء بالتعاون مع السلطة المحلية والرسمية ورجال الخير منطلقة بذلك من إيمانها برسالتها الإنسانية. أخيراً: إن قيمنا وأخلاقنا تربأ بنا أن ذكر تصرفات وأخلاقيات من كتب احتراماً لأنفسنا واحتراماً للقائمين على هذه الصحيفة والعاملين فيها ، وأحتفاظاً بحقنا القانوني في مقاضاة من كتب وجرح ، كما نحتفظ بحقنا بالرد بنفس الصفحة والحجم والصور كون ذلك حقاً كفله القانون.