تواصل مليشيا الحوثي- صالح انتهاكاتها لحقوق الإنسان وجرائمها المختلفة بحق اليمنيين، دون هوداة، متحدية بذلك القوانين والأعراف المحلية والدولية.. ولا يكاد يمر يوم دون أن توثق المنظمات الحقوقية والناشطين في مجال حقوق الإنسان انتهاكات وجرائم يرتكبها تحالف الانقلاب بحق الشعب اليمني. وتتنوع تلك الانتهاكات والجرائم بين قتل وتعذيب واختطاف وتفجير ممتلكات عامة وخاصة وقصف واقتحام ونهب وحرمان من أبسط الحقوق، وغيرها من صنوف الويل التي تتفنن هذه المليشيا في ممارستها بحق المواطنين. ومنذ مطلع شهر مايو الجاري وحتى العشرين منه، رصد المحرر في صحيفة "أخبار اليوم" عدد من الانتهاكات والجرائم التي مارستها مليشيا الحوثي وحليفتها قوات المخلوع صالح، في عدد من المحافظاتاليمنية، موثقة بذلك أبرز تلك الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم خلال 480 ساعة. 1 مايو نفذت مليشيات الحوثي الانقلابية حملة اختطافات واسعة وبشكل عشوائي في منطقة الشريجة بتعز لعدد من المواطنين المناوئين لها. وقال مصدر محلي في الشريجة أن المليشيا اختطفت ما يقارب ال 35 مواطنا غالبيتهم لا تتجاوز أعمارهم 25 عاما وزجت بهم في مقرها الكائن في الشريجة تمهيدا لنقلهم إلى سجن تابع لها في دمنة خدير بمحافظة تعز، وفقا للموقع الإخباري الناطق باسم الجيش اليمني. وأفاد المصدر أن المليشيات اختطفت المواطنين بحجة إعطاء مقاتلات التحالف العربي إحداثيات تحدد مواقع تمركزها في المنطقة حسب قول مشرفها بالشريجة. وفي محافظة إب، وسط اليمن، فجر عناصر من الحوثيين، منزل شيخ قبلي موالي لهم بسبب خلافات بين الطرفين. وقال شهود عيان من أبناء مديرية "فرع العدين" بالمحافظة، إن الحوثيين فجروا منزل الشيخ القبلي "حميد محمد قايد جباح"، في المديرية، بعد تلغيمه وطرد النساء والأطفال منه. وأشار الشهود، إلى أن تفجير المنزل وقع "إثر خلافات بين الشيخ ومليشيا الحوثي، واشتباكات مسلحة بين الطرفين في مركز المديرية بسبب الأموال التي يجنيها الحوثيون والشيخ من المواطنين في المنطقة". لفت الشهود إلى أن "الشيخ فر بعد محاصرته في مركز المديرية". 4 مايو قام مسلحون تابعون لجماعة الحوثي بقيادة المدعو عبد الهادي معيلي باقتحام مبنى شركة الغاز في صنعاء، وإشهار السلاح في وجوه موظفي الشركة. وبحسب بيان نشرته شركة الغاز فإن أفراد مسلحين قاموا باقتحام مبني الشركة وتهجموا على الموظفين ووصل الأمر إلي إشهار الأسلحة علي البعض. وأوضح البيان أن ذلك يأتي في إطار سعي قيادات جماعة الحوثي لنهب الأموال في المؤسسات الإيرادية. وطالبت الشركة بمحاسبة من يقفون خلف عملية الاقتحام. 5 مايو وفاة مدير إدارة التعليم بمحافظة صعدة تحت التعذيب في معتقلات الحوثيين وقوات صالح. إذ توفي المختطف لدى مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، جراء التعذيب الذي تعرض له في أحد المعتقلات، بالعاصمة اليمنيةصنعاء. وذكر مصدر من أسرة مدير إدارة التعليم في مكتب التربية بمحافظة صعدة، مجلي فرحان أن مسلحي جماعة الحوثي اختطفوه من منزله في مديرية سحار، قبل نحو عامين، كما اختطفوا 25 شخصاً من أبناء منطقته، ونقلوهم إلى معتقلاتهم بالعاصمة صنعاء. وأضاف، أن الميليشيات منعت الزيارة عن المختطف، ولم تعلم أسرته عنه شيئا، سوى اتصال تلقاه إخوته مساء الخميس من أحد مشرفي الحوثي، يطالبهم بالقدوم إلى صنعاء لتسلم جثمانه، حيث توفي متأثراً ب "جلطة" بحسب المشرف الحوثي. وتابع المصدر "هذا ثاني شخص من أسرتنا يقول الحوثيون أنه مات بجلطة"، حيث تلقت الأسرة قبل أشهر اتصالاً مماثلاً يفيد بوفاة المواطن علي حمود الهميش، للسبب ذاته، وعند دفن الضحية تبين أنه توفي جراء التعذيب الذي تعرض له داخل المعتقل. 7 مايو إصابة الطفلتين الطالبتين عائشة وفاطمة نائف محمد سعيد برصاص قناصة مليشيات صالح والحوثي بينما كن في طريقهن إلى مدرسة زيد الموشكي بصحبة والدهن". وأضافت المصادر "إن عائشة أصيبت إصابة مباشرة في القدم فيما شقيقتها التوأم فاطمة أصيبت بشظايا، وتم نقلهما على الفور إلى إحدى مشافي المدينة". وأكدت المصادر أن قناص المليشيات يتمركز في إحدى عمائر جولة سبأ يستهدف بشكل عشوائي كل من يمر أمامه في الأحياء المقابلة، مشيرة إلى أن جريمة استهداف الطفلتان أمس ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها أطفال بل استهدف القناص وقتل العديد من الأطفال والنساء في هذه الأحياء". وفي سياق الجرائم الوحشية للمليشيات واستهدافها المباشر لأطفال تعز أصيبت طفلة في العاشرة من عمرها جراء استهداف المليشيات حي وادي صالة من أمكان تمركزها في تبة السلال شرق المدينة. وقالت مصادر طبية" إن رصاص قناص المليشيات أصابت الطفلة "شذى" أثناء ما كانت تلعب مع قريناتها وسط الحي، لتضاف هذه الجريمة إلى آلاف الجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق المدنيين في محافظة تعز". وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة الجرائم التي ترتكبها ميليشيا صالح والحوثي الانقلابية في محافظة تعز منذ أكثر من عامين بحق المدنيين العزل دون تمييز بين طفل وامرأة او مسن. وكانت الطفلة ليان ماهر استشهدت مساء السبت بعد إصابتها جراء استهداف المليشيات المتمركزة في شارع الخمسين والمحرس شمال المدينة للمنطقة قصفا وقنصا، ما أدى إلى استشهاد الطفلة ليان بعد أن اخترقت جسدها رصاصة مضاد طيران توفت إثرها مباشرة. وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد من استشهاد الطفلة ريتاج حسن محمد عن عمر ست سنوات إثر استهدافها من قبل قناص تابع للمليشيا الإنقلابية، عندما كانت تلعب أمام منزل أسرتها في منطقة الكدحة بمديرية المعافر. 9 مايو نفذت ميلشيات الحوثي وصالح حملة اختطافات واسعة بحق عدد من المدنيين بمدينتي العليا والنقوب بمديريتي بيحان وعسيلان شمال غرب محافظة شبوة. وقالت مصادر محلية "إن الميلشيات اختطفت عشرة مواطنين بينهم طفل دون أي سبب يذكر". وذكرت المصادر عدداً من أسماء المواطنين المختطفين لدى الميلشيات والذين تم اختطافهم أمس في مدينة العليا مركز مديرية بيحان من قبل مجاميع حوثية تحت قيادة المدعو أبو جبريل أحد أبرز القادة الميدانيين في المنطقة، والمختطفين هم "جلال ناصر قبول، محمد صالح بخيت، محمد زكي بخيت عمره10سنوات، عبد الله صالح الحوار، صالح لكوع، علي عبد الرحمن الكحيلي". 11 مايو أقدمت مليشيات الحوثي وصالح على اختطاف دكتور جامعي بعد إشهار السلاح عليه وإعطاب سيارته بمدينة إب. وقال مصدر أكاديمي "بأن أحد الأطقم التابعة لمليشيات الانقلاب دهس سيارة تابعة لأحد الأكاديميين بجامعة إب واختطفت المليشيات الأكاديمي وأودعته سجن تابع لها بأسلوب بعيد عن كل القوانين والقيم والأخلاق". وأضاف المصدر "بأن طقم عسكري تابع لمليشيا الحوثي دهس سيارة الدكتور معاذ مقران وهو أستاذ مساعد بكلية التربية ونائب عميد مركز الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة إب، حيث أفاد شهود عيان بأن الخطأ كان من طقم المليشيا". وقال شاهد عيان" لم تكتف المليشيات بما ارتكبته بل ترجلت من على الطقم وأشهرت السلاح بوجه الدكتور واختطفته إلى سجن مديرية المشنة بالقوة وسط استياء واسع من همجيتهم وتعاملهم مع دكتور جامعي بأسلوب بدائي". 12 مايو اقتحمت ميليشيات التمرد بمحافظة حجة مقر الجمعية الخيرية لتعليم القران الكريم بالمحافظة وعبثت بمحتوياته وحولته إلى ثكنة مسلحة لعناصرها. وقال أحد أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية -فضل عدم ذكر اسمه- ل"أخبار اليوم" بأن الميليشيات اقتحمت مقر فرع الجمعية بالمحافظة بعد إيقاف نشاطها منذ وانقلابهم المشؤوم في 2014م، مبدياً أسفه الشديد من عرقلتهم لأنشطة تعليم القرآن الكريم، لافتا إلى جهود الجمعية المشهود لها في تخريج المئات من حفاظ محافظات كتاب الله. وفي محافظة البيضاء قتل شاب برصاص قناصة مليشيات الحوثي وصالح في منطقة "الزوب" مديرية القريشية التابعة لقيفة برداع. وقالت مصادر محلية "إن الشاب صالح العزي قايد مونح الزوبة- 19 عاما- قتل أثناء ما كان داخل مزرعته في وادي البحشة برصاص قناصة رشاش نوع "12:7 أطلقتها المليشيات الانقلابية المتمركزة في جبل جميدة المطل على قرية الزوب". وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الانقلابية المتمركزة في جبل جميدة تقصف بشكل عشوائي بمختلف الأسلحة منازل وممتلكات المواطنين في قرية الزوب منذ أيام وتمنع المدنيين من الذهاب إلى مزارعهم. وتأتي هذه الجريمة بعد يومين فقط من إصابة الشاب "أحمد محمد زاجها الزوبة "بجروح بالغة برصاص المليشيات الانقلابية المتمركزة في جبل "جميدة" أثناء ما كان في طريقه إلى مزرعته بالمنطقة. 13 مايو اقتحم مسلحو الحوثي والرئيس المخلوع صالح مركز طبي بمدينة جبن شمال محافظة الضالع جنوباليمن. وقالت مصادر محلية بأن مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية اقتحمت مركز الأم والطفل الطبي التابع لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بمدينة جبن والذي توقف العمل فيه منذ أشهر بعد سيطرة المليشيا على المدينة. وبحسب المصادر فقد نهب مسلحو المليشيا بقيادة القيادي الحوثي أبو حسين، نهبوا كل أثاث المركز الطبي من أجهزة طبية ومخبرية وأشعة وأثاث المركز الطبي. ولم يكتفي القيادي الحوثي بنهب المركز الطبي بل أقدم على طرد مواطنين يسكنون في الأدوار العلوية للمركز وأخرجهم من شققهم مع أطفالهم ونساءهم واستولى على المنزل بقوة السلاح. المصادر قالت بأن من بين الأسر التي تم طردها من مقر سكنها عائلة عبد الملك الضريبي وستة من أفراد الأسرة، وعائلة محسن مانع وآخرين كانوا يسكنون بذات المبنى الذي يضم مركز الأم والطفل الطبي. وواصل مسلحو الحوثي والمخلوع اختطاف المواطنين بمدينة جبن، حيث اختطفوا المواطن أيمن على مثنى الهراش واقتادوه إلى أحد السجون التابعة لهم بالمدينة، ونهبوا سيارة تابعة له عقب اختطافه من جوار منزله. كما شن المسلحون الحوثيون والقوت الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، قصف عشوائي استهدف قرى العود غرب محافظة الضالع (جنوباليمن)، حسبما قال مصدر محلي. وأفاد المصدر المحلي ل«المصدر أونلاين»، إن الحوثيين المتمركزين في نقيل الخشبة التابعة لمديرية بعدان شرق إب، قصفوا قرى المقبابة وإدمات في العود بالدبابات والمدفعية. وفي مديرية جبن، داهم الحوثيون قرية الربيعيتين من أجل اختطاف الزعيم القبلي عبد الحكيم العمري. وبحسب مصدر محلي فإن الأهالي في المنطقة تصدوا لمسلحي الجماعة وخاضوا معهم مواجهات عنيفة أدت إلى مقتل 3 حوثيين وإصابة 7 آخرين، وفي المقابل أُصيب اثنين من الأهالي. لغم حوثي ينهي حياة أسرة كانت في الطريق إلى منزلها بتعز. ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن محمد سالم قضى مع نجله وابن ابنته جراء انفجار لغم أرضي زرعته المليشيات عندما كانوا عائدين إلى منزلهم في قرية الرحبة بمديرية جبل حبشي غرب تعز. وأشار الشهود إلى أن المليشيات زرعت خلال تواجدها بالمنطقة عشرات الألغام المختلفة بالقرب من منازل المواطنين خاصة قرى الرحبة والكدحة. وفي محافظة البيضاء، فجر المسلحون الحوثيون والقوات الموالية لصالح، منزل أحد معارضيهم بعد أن نهبوا محتوياته، في قرية صرار العشاش بمديرية ولد ربيع، شمال المحافظة. وقال مصدر محلي إن الحوثيين فجروا منزل علي الصراري. وفي صنعاء منعت سلطات جماعة الحوثيين مياه الشرب والنظافة عن المختطفين في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وتحدثت مصادر من داخل سجن الأمن السياسي في مدينة صنعاء أن القائمين على السجن حددوا قارورة ماء واحدة لكل معتقل خلال اليوم الواحد لأغراض الشرب والنظافة. وحسب المصدر أن السجناء ساءت أوضاعهم جداً بسبب منع المياه عنهم وباتوا مهددين بالإصابة بأمراض بسبب عدم توفر المياه في حمامات السجن. كما اقتحم مسلحون تابعون للمليشيات الانقلابية منزل الدكتور عبد الوهاب محمود عبد الحميد نائب رئيس مجلس النواب السابق وأمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي في حي الأمن السياسي بحدة في العاصمة صنعاء. وأكدت مصادر مطلعة ل"سبتمبر نت" أن مسلحين تابعين للمليشيات الإنقلابية بقيادة شهاب الحربي وبمساندة مسؤول الأمن السياسي المدعو أبو الحسن هاجموا منزل محمود وتبادلوا إطلاق النار مع حراسة المنزل بعدها اقتحموا المنزل. ولم يقتنع مسلحي المليشيات إلا بعد تفتيش غرف المنزل والعبث بمحتوياته. 14 مايو سلطات الإنقلاب بكلية طب الأسنان جامعة ذمار، تحرم الطالب " سلطان عبد الخالق الرداعي " من دخول الاختبارات النصفية، بسبب اتهامه، بالولاء للشرعية، حسب مصدر قال أن، مشرف الحوثيين بالكلية العميد "مختار الآنسي" طرد الطالب، من قاعة الامتحانات، رغم الأمر القضائي الصادر من محكمة شرق ذمار، الملزم بدخوله الامتحانات، إلا أنه تم حرمانه من الاختبار نهائياً. من جانب ثاني وفي ذات المحافظة أقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف قاطرتين محملتين بمعدات كهربائية تابعة لمؤسسة كهرباء ومياه الريف. وحسب مصادر فان مسلحي الحوثي قاموا بنهب القاطرتين في مدينة ذمار ونقلها إلى حوش أحد التجار في العاصمة صنعاء. وقالت مصادر مطلعة أن مسلحي الحوثي رفضوا إعادة القاطرتين رغم التوجيهات الصادرة من أكثر من جهة في حكومتهم بصنعاء. وتبين وثائق أن القاطرتين كانتا في طريقها من الحديدة إلى مأرب وعليها معدات. وأوضحت المصادر أن المعدات عبارة عن مواد لصيانة مشاريع سابقة نفذتها المؤسسة في مأرب، أن عملية نقل المعدات تمت بموافقة السلطات في صنعاء، غير أن احد قيادات الحوثي رفض وقام بنهب القاطرتين. وأضافت أن نقطة تابعة للحوثيين على مدخل ذمار تابعة لما يسمى الجمارك أوقفت الشاحنتين وعند عرض الأوراق قام قيادي حوثي بنهبهما والتوجه بهما إلى صنعاء مباشرة. وفي تعز قصفت مليشيات الحوثي وصالح الانقلابيتان مشفى حكومياً ومسجدا في حي العسكري شرق مدينة تعز. وقال مصدر محلي إن المليشيا قصفت بمدفعية الهوزر المستشفى العسكري مدمرة غرفة العمليات وغرفة اجتماعات كما دمرت المسجد الملحق بالمشفى بشكل شبه كامل. كما قامت مليشيا الحوثي وصالح، بقصف مدينة التربة الواقعة في الجزء الغربي من محافظة تعز، باستخدام صواريخ الكاتيوشا، من مواقع تمركزها في مرتفعات الصلو وجبل "شوكة". وقال مصدر عسكري في الجيش الوطني، أن عناصر مليشيا الحوثي وصالح المتمركز في جبل شوكة التابع لمديرية الصلو، قاموا بإطلاق 3 صواريخ كاتيوشا على مدينة التربة غربي تعز، مشيراً أن أحد الصواريخ سقط على منزل مواطن إلا أنه لم يسفر عن وقوع إصابات. وفي محافظة إب وعقب أيام من قتل مسلحي مليشيات الحوثي وصالح الطفل أكرم علي أحمد العوجري، في مركز مديرية القفر شمال غرب المحافظة بطريقة وصفت بالوحشية، ولأسباب تافهة لرفضه تشغيل زوامل خاصة بالحوثيين، ارتكبت المليشيات جريمة جديدة ضد أسرة الضحية ووالده الأعزل وعمقت الأحزان والجريح في القفر. مصادر محلية أكدت اختطاف الحوثيين لوالد الطفل أكرم العوجري وإجباره تحت تهديد السلاح والسجن أجبرته على توقيع تنازل عن دم نجله وإعطائه 500 ألف ريال. مصدر مقرب من إخوان الشهيد العوجري وأعمامه أكد أن أسرة العوجري لا تعترف بالتنازل الإجباري وتضاعف الضيم بحقهم وأنهم ما زالوا يبقون على جثة الطفل الشهيد في الثلاجة حتى تسليم الجناة من مسلحي الحوثيين الذين ارتكبوا جريمتهم أمام جموع من المواطنين ومحاكمتهم وفق القوانين. وفي محافظة مأرب قالت منظمة حماية لحقوق الإنسان إن مسلحين موالين لجماعة الحوثيين من قبيلة آل الأشراف، عذبوا شاباً يُعاني من اضطراب نفسي حتى الموت، ثم رموا جثته في أحد الأودية. ونشرت المنظمة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صور للضحية وعليها آثار التعذيب. وأوضحت إنها تلقت بلاغاً من رجل ستيني يُدعى علي أحمد واكد، ويسكن في مديرية الرحبة بمأرب، يُفيد بأن نجله عبد الله تعرض لتعذيب وحشي من مسلحين ينتمون لقبيلة الأشراف، وممن يعتبرون أنفسهم «سادة». وأضافت إن واكد وهو جندي متقاعد في الأمن، ويعمل في رعي الماعز، ويعيل أسرة مكونة من 11 فرداً أكبرهم عبد الله، شكا «بانتهاك حق الحياة لابنه عبد الله ذو 27 عاماً»، وروى اختطاف نجله وتعذيبه حتى الموت من قبل المسلحين، في قرية الجبول. ونقلت المنظمة عن شهود عيان إن الخاطفين قاموا بتعذيبه في تلك الغرفة بالصعق الكهربائي والضرب والتخويف بالرصاص والكلاب المفترسة. وبحسب الشهود «بعد أن فارق الحياة جراء التعذيب شوهد الخاطفين وهم يلفوا جسده ببطانية ويضعوه في السيارة ثم قاموا برمي جثته في سائلة الخشعة مديرية الوادي». وقالت المنظمة إنه بعد يومين عثر شخص على الجثة، وأبلغ أهله وأقاربه المقيمين بالقرب من قرية الجبول كبدو رحل، الذي بدورهم قاموا بالانتقال لمكان الجثة وأخذها وإبلاغ الجهات الأمنية وإيصالها هيئة مستشفى مأرب العام. 15 مايو المستشفى العسكري بتعز يتعرض للقصف المدفعي بحسب مصدر طبي في مدينة تعز أكد أن مليشيا الحوثي وقوات صالح استهدفت بمدافع الهوتزر المستشفى العسكري بالمدينة. وأضاف أن قذائف المليشيات دمرت غرفة العمليات ؛وغرفة الاجتماعات؛ والإدارة؛ والمسجد. وأشار إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بالمسجد والمستشفى ولم تحدث أي إصابات بشرية. وفي العاصمة صنعاء منع الحوثيون وبقرار رسمي من وزارة الصحة التي تسيطر عليها المليشيات في صنعاء المستشفى الجمهوري -أكبر مستشفيات صنعاء- من استقبال حالات الإصابة بالكوليرا، وتخصيص المستشفى لاستقبال الجرحى من مقاتليهم في جبهات القتال. وقالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها المليشيات في بيان لها:”نظرا لانشغال المستشفى الجمهوري باستقبال حالات الجرحى والمصابين في جبهات القتال، فإنه سيتوقف عن استقبال أي حالات للكوليرا”. في حادثة طائفية جديدة أطلقت مليشيا الحوثي وصالح، الرصاص الحي على وقفة احتجاجية اقامتها الطائفة البهائية أمام المحكمة الجزائية في بيت بوس بالعاصمة صنعاء. وأفاد شهود عيان، أن مسلحي الحوثي وصالح اعتدوا على المشاركين في الوقفة الاحتجاجية المطالبة بالإفراج عن أكثر من 20 معتقلا من الطائفة البهائية اختطفهم الانقلابيين بصنعاء دون أي مبرر وقدمتهم للمحاكمة. وبحسب بعض شهود العيان، فان مسلحي الحوثي وصالح، قاموا بخطف عدد من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية من البهائيين. وفي محافظة الضالع فجر مسلحو جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح ، منزل زعيم قبلي بمديرية جبن شمال المحافظة (جنوباليمن). وقال مصدر محلي إن الحوثيين فجروا منزل عبد الحكيم العمري في عزلة الربيعيتين، بعد أن سيطروا عليها عقب معارك عنيفة امتدت ليومين ضد عناصر المقاومة. وأضاف «المليشيا نهبت منازل عدد من المواطنين وسياراتهم بعد إحكام قبضتهم على المنطقة». وفي منطقة حمك بالمحافظة، اندلعت مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش في اللواء 30 مدرع، والمسنودين بالمقاومة الشعبية من جهة، والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى، في جبل السور بمديرية الشعر. وقال مصدر ميداني إن القوات الحكومية قصفت مواقع الحوثيين في جبل صناع والتباب المطلة على قاع العذارب بمديرية بعدان. وفي محافظة ذمار قال مصدر طبي إن رئيس هيئة مستشفى ذمار العام (أكبر مستشفى حكومي بالمدينة) جمال الشامي، أجبر مرضى الكوليرا على مغادرة المستشفى. وأضاف المصدر ل«المصدر أونلاين»، إن الشامي رفض استقبال 13 مريضاً، مشتبه بإصابتهم بوباء الإسهالات المائية الحادة، ولم يقدم لهم أي مساعدات علاجية عاجلة. وأضاف إن الشامي المُعيّن من قِبل جماعة الحوثيين سوّغ خطوته، بأن المستشفى لا يستطيع استقبال أي حالات، كون طاقته الاستيعابية لا تسمح له بذلك. وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن تسويغ الشامي «مغالطات فاضحة وواضحة التي لا يقرها عقل ولا يقبلها منطق، وهي تصرفات مخجلة ودخيلة على مهنة ملائكة الرحمة، تتنافى مع قيم الإنسان السوي وأخلاقيات العمل الطبي والإنساني الدولي». كما اقتحمت مليشيات الحوثي منزل شيخ قبلي موالٍ للرئيس السابق صالح في محافظة ذمار. وقال سكان محليون، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر موالين للشيخ/ محمد حسين المقدشي من جهة ومليشيات الحوثي من جهة أخرى انتهت باقتحام الأخير للمنزل. وأضاف السكان "إن الاشتباكات اندلعت عقب محاولة المليشيا اعتقال الشيخ المقدشي وهو أحد مشائخ قبيلة عنس بمحافظة ذمار، بتوجيهات من مشرف الحوثيين في المحافظة المدعو أبو عادل الطاووس". وأشار السكان إلى أنه عقب الاشتباكات التي استمرت ساعتين اقتحمت مليشيات الحوثي المنزل، الذي كان خالياً بعد فرار الشيخ الموالي لصالح إلى مكان مجهول. 17 مايو في جريمة جديدة تضاف إلى رصيد مليشيات الحوثي وحربها الهمجية ضد أبناء تعز وخاصة المدنيين استشهد مواطن برصاص قناص للمليشيات غرب تعز. وقالت مصادر محلية "إن أحد صانعي الموت نفذ الأربعاء جريمة قنص متعمد استهدف بها المواطن/ عبدالغني فرحان مهيوب من أبناء منطقة العنيين جبل حبشي غرب تعز مما أدى إلى استشهاده". وأضافت المصادر "إن رصاص القناص استهدفت عبدالغني من أماكن تمركز مليشيات الحوثي في منطقة شرف العنيين بجبل حبشي، عندما كان في مزرعة القات بمحيط القرية، فكانت رصاصة قاتلة أختار القاتل مكان التصويب بعناية ضد مواطن أعزل لا ذنب له سوى أنه يمارس عملة في مزرعته". 18 مايو اقتحم مسلحون يتبعون جماعة الحوثيين منزل قيادي بارز بحزب صالح ونائب برلماني بمدينة إب وسط اليمن.وأكدت مصادر محلية اقتحام منزل عضو مجلس النواب عن حزب صالح الشيخ عبد الله على القحيزة بمنطقة سائلة جبلة جنوب مدينة إب. وأفادت مصادر من أسرة الشيخ القحيزة أن منزل النائب البرلماني تعرض للاقتحام من قبل مسلحين تابعين للمتمردين الحوثيين قدموا على متن عدد من الأطقم التابعة لما كان يسمى ب"الحرس الجمهوري" سابقاً وأطلقوا الرصاص بكثافة على المنزل ما تسبب في ترويع الأطفال والنساء دون معرفة الأسباب الحقيقة وراء الحادثة حد قول المصادر. وتابع المصدر بأن المليشيا أطلقت الرصاص على عدد من السيارات الواقفة داخل حوش بيت النائب القحيزة، فيما ألتزم مرافقو الشيخ بعدم الرد على المسلحين. أقدمت مليشيا الحوثي وصالح على مداهمة منزلين لوكيل وزارة الإعلام/ محمد قيزان بصنعاء وقامت بنهب محتوياتهما والتمركز فيهما. وقال قيزان في صفحته على فيسبوك "إن مجموعة مسلحة حوثية داهمت منزله بصنعاء في منطقة شملان واختطفت الساكن فيه/ محمد أبو الفضل الصعدي ونهبت محتويات المنزل واحتلته". وأضاف " قامت عدة أطقم عسكرية حوثية بمحاصرة منزلي الآخر بصنعاء جوار كلية الطيران وطلبوا من المستأجر إخلاء المبنى خلال 24 ساعة لاحتلاله بحجة أن المنزل لأحد أنصار العدوان حسب زعمهم". وفي محافظة شبوه شنت مليشيات الحوثي وصالح حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من أبناء المحافظة. وقالت مصادر محلية "إن المليشيات شنت حملة اختطافات واسعة طالت 48 مدنياً من أبناء مديرية بيحان بمحافظة شبوة، بحج واهية وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة". وأضافت المصادر "إن مليشيات الحوثي وصالح تقوم بتعذيب المختطفين بمختلف الوسائل المحرمة وتنتزع منهم اعترافات بقيامهم بعمليات عسكرية ضدها تحت ضغط التعذيب الشديد". وفي صنعاء اقتحمت مليشيات الحوثي وصالح أحد منازل المواطنين وسط العاصمة صنعاء بأكثر من 8 أطقم مدججين بمختلف أنواع الأسلحة. وقالت مصادر محلية "إن مليشيا الحوثي وصالح اقتحمت منزل "بيت الكدس" في منطقة القاع وسط صنعاء بشكل مرعب واعتدت بالضرب على النساء والأطفال المتواجدين في المنزل"، بحسب قناة بلقيس. وقال شهود عيان إن عناصر المليشيات تتبع القيادي الحوثي المدعو "أبو عماد" الذي تم تعيينه من قبل المليشيات في منصب وكيل جهاز الأمن القومي، حيث اقتحمت المنزل ونهبت جميع محتوياته، إضافة إلى الاعتداء بالضرب المبرح على النساء والأطفال والتحرش بها". وتعرضت الأم لعده طعنات في اليد والكتف وضرب بأعقاب البنادق وكذلك تعرضت طفلة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات لضرب والتعذيب وطعنة خنجر في يدها ورفضت عناصر المليشيا مغادرة المنزل الذي لم يكن يتواجد فيه غير النساء إلا بعد نهب كافه محتوياته". وأضافت المصادر أن الجيران قاموا بإسعاف الأم والطفلة وهي في وضع نفسي وجسدي حرج للغاية نتيجة الضرب والاعتداء الجسدي الذي تعرضوا له". وقال شهود العيان "إن العناصر المسلحة قامت بعد جريمتها تلك باختطاف اثنين من الأطفال من أحد المحلات الصغيرة التي يعملون فيها بمنطقة القاع". 19 مايو مقتل طفلة برصاص قناص حوثي بمنطقة المطار القديم غربي مدينة تعز، بحسب مصدر طبي في مدينة تعز "جنوب غرب اليمن" أفاد أن طفلة قتلت برصاص قناص تابع لمسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح غرب المدينة . وأضاف المصدر أن الطفلة صفاء عبد العليم قتلت قرب منزلهم في المطار القديم برصاص قناص الحوثيين المتمركزين في جبل المدرج بمنطقة غراب المدخل الغربي لمدينة تعز. وأتى مقتل الطفلة صفاء بعد يوم من مقتل المواطن عبد الغني فرحان مهيوب برصاص قناص في مزرعته بمنطقة العينين عزلة بلاد الوافي شمال جبل حبشي غربي تعز. وفي محافظة ريمة احتجزت مليشيات الحوثي وصالح موادا غذائية في نقطة المغربة في مديرية بلاد الطعام محافظة ريمة أرسلها أحد المغتربين بالسعودية من أبناء المديرية للمحتاجين والمعوزين ويأتي احتجاز تلك المواد الغذائية من قبل المليشيات حتى يتم توزيعها على من يريدون من أتباعهم ويحرم المستحقون لهذه المواد ومن أرسلت إليهم". وفي مديرية الجبين بمحافظة ريمة قامت المليشيات بنهب دينه محملة تمور بمنطقة الكبة مرسلة إلى عزلة خظم من مغترب بالسعودية وهو يرسل للعزلة كل سنة تمر في موسم رمضان وتمت مصادرتها بحجة أنها مرسلة للدواعش. 20 مايو واصلت الميليشيات في إب عمليات الانتهاك التي تمارسها ضد أبناء المحافظة واختطفت 31 شخصاً، بينهم قيادات بارزة في صفوف حزب المؤتمر «جناح المخلوع» وعدد من الناشطين المستقلين ونقلتهم إلى سجن الأمن السياسي (الاستخبارات) بمدينة إب، الذي شهد وفاة أول حالة بمرض الكوليرا في أوساط نزلائه. مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تختطف مواطنين في نقطة باب الناقة بمديرية باجل بمحافظة الحديدة. وأوضحت المصادر "أن المليشيات اختطفت اثنين من أبناء مديرية بلاد الطعام أحدهم صاحب باص والآخر راكب كان برفقته". وفي تعز استشهد مواطن في انفجار لغم زرعته المليشيات الانقلابية، بمديرية موزع غرب محافظة تعز. وقال مصدر محلي "إن المواطن سعيد دشني، استشهد أثناء قيادته لسيارته ومروره على خط المغيبر بمديرية موزع، حيث انفجر لغم أرضي زرعته المليشيا الانقلابية بسيارته مما أدى إلى استشهاده". وأضاف المصدر" إن انفجار اللغم تسبب بتدمير كامل للمركبة التابعة للمواطن دشني"، مشيراً إلى أن المليشيات زرعت الألغام في الأراضي الزراعية التابعة للمواطنين والطرقات في مديرية موزع بشكل كثيف.
