نفذت أمهات المختطفين بمدينة الحديدة، غربي اليمن، أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر مكتب الأممالمتحدة، للمطالبة بإنقاذ أولادهن المختطفين في سجون المليشيا من حر الصيف القائظ. وحملت الأمهات مراوح السعف بين أيديهن، في إشارة منهن للحر الشديد الذي يكتوي به أولادهن المختطفون في سجون جماعة الحوثيين وقوات صالح، حيث وصلت درجة الحرارة في الحديدة إلى 43 درجة مئوية. وقالت «رابطة أمهات المختطفين»، إنه لا يوجد أي تهوية في أماكن احتجاز المختطفين، ناهيك عن الأعداد الكبيرة والغرف الضيقة التي يحتجزون فيها. وأعربت الأمهات في بيان، «عن حزنهن الشديد جراء ما يعانيه أبناؤهن من تجويع وتعذيب ممنهج وتغييبهم ومنع الأمهات من زيارتهم والاطمئنان عليهم". وأدان البيان "الانتهاكات المتواصلة بحق أبنائهن المختطفين داخل سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، وهم يعانون الألم والجوع والحر؛ حيث يتعرضون للتجويع المتعمد ومنع إدخال الطعام والشراب لهم خلال فترة صيامهم". وطالبن المنظمات الدولية والمحلية بالقيام بواجبها في الضغط على جماعة الحوثيين وقوات صالح، إطلاق سراح جميع أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً وضمان سلامتهم.