سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل أتاك حديث المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بمحافظة عمران؟!! عشوائية ... فساد .. شللية .. عنصرية .. تغيب .. مقاطعة.. فوضى .. فشل ذريع جميع أنجال الشيخ الأحمر ورئيس فرع الحزب الحاكم ومدير مصنع عمران أبرز الغائبين
في أجواء صاخبة بالضجيج الحاد والفوضى العارمة ، وفي حالة من الإرباك والتخبط والعشوائية أنهى المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بمحافظة عمران أعماله قبيل ظهر الثلاثاء قبل المنصرم 9 يونيو حزيران الجاري كما بدأ في نفس الأجواء وبنفس الوتيرة في الصباح اليوم السابق لقد ظهر المؤتمر في حالة من الارتجالية والإتكالية والتوكل وغياب الإعداد والتنسيق ومن عدم الإنسجاموشيوع الفوضى ،وذيوع حالة ظاهرة من الإرباك والناجم عن العشوائية في التنظيم والغياب الواضح للنظام وسط إنفراط واضح للفريق القائم على مهمة الإعداد والتحضير لأسباب عده منها ما يتعلق بالكفاءة والجاهزية والخبرة ومنها ما يتصل بالصراع على المخصصات المرصودة للجان والمهام وهو مجاز تفشي وباء إنفلونزا " الهبر الفساد المالي. . . " إن شللية واضحة وعنصرية مقيته شابت الإعداد والتحضير للمؤتمر الفرعي للمحافظة - كما اتسم هذا المؤتمر بمقاطعة ملحظومة من قبل أقطاب المحافظة الكبرى قبليا وحزبياً ووسط غياب واضح وتغيب أوضح وفي ظل فوضى عارمة وجهل مطبق لدى البعض مع حضور سلوكيات ممقوتة وعسكرة وتوقيف وسجن طال بعض أعضاء اللجان مع لحظات الختام التي أجملت إنعكاسات البوصلة الضائعة والحكمة الضالة للعديد من القائمين على مؤتمر أقل نعت له بالفاشل الذريع. عشوائية واضحة ظل الإرباك سمة واضحة طغت على أداء اللجان المنظمة للمؤتمر ، وانعكس جلياً في التخبط الفاضح لمعظم فرق اللجان وفي الأداء المتواضع حينا والسلبي أحياناً لمهام المناطة بالجان التي لم تكن بالمستوى المطلوب إعداداً وتحضيراً وتنظيما ً مع تركز أو تركيز الصلاحيات في يد شخص بكل لجنة أحياناً وفي أحايين أخرى تبدو الارتجالية والإتكالية والتواكل واضحة. لأن أي أرقام أو معلومات لم تكن محدده لدى معظم العاملين في اللجان - كما أن الانسجام بدا مفقوداً لدى البعض الآخر وظهرت حالات "شلل" لدى فرق العمل باللجان ، وبرزت لدى البعض نقاط ضعف تتعلق بالكفاءة والجاهزية في والخبرة في الاضطلاع بمثل هذه المهام وانعكس كل ذلك سلباً على المؤتمر. فساد وهبر للمخصصات المالية: بنفس العشوائية وعلى نفس النسق وفي ظل غياب الثقة ظلت المخصصات المالية غير واضحة المعالم، وطغى الصرف العشوائي وغابت الموازنات المحددة للأنشطة مما فتح المجال للعبث والهدر والصراع على المبالغ المالية المتخصصة لكل نشاط على حدة ، وهنا برز أحد أسباب الفشل الذريع. إن الموازنة غابت لآلية الصرف وحل محلها التقدير والتخمين والمجاملة وكشوف حسابات لمصروفات وهمية وبمئات الآلاف من الريالات بل وبالملايين وأضف إليها مبالغ تم رصدها كمستحقات لفرق العمل المختلفة لم تصل معظمها وبعضهم وصل ألف أو ألفين ريال وفيا ظل الحبل على الغارب مفتوحاً فيما يتعلق بصرف مبالغ للتجهيزات وأخرى للتنفيذ وغيرها من قنوات "الهبر" التي أفشلت المؤتمر والحق يقال فيما يخص محافظ المحافظة المشهود له من الجميع فيما يتعلق بنظافة اليد بالنسبة للمخصصات المالية التي عبث بها منهم دونه ودون محاسبة منه لهؤلاء. كل العاملين في اللجان ودون إستثناء يشكون من هدر وهبر مستحقاتهم هل من منصف لهم؟ وهل المخصصات المرصودة مال عام ؟ هل من محاسب؟ شللية وعنصرية!! زهاء ستمائة وونيف بلغت بطائق المشاركة في المؤتمر وفيما لم يتجاوز عدد المشاركين الفعليين أكثر من أربعمائة مشارك ومشاركة فقط. باستثناء أعضاء المجالس المحلية للمحافظة عموماً فإن بطائق المشاركة تم توزيعها بصور شلليلة لصالح أصدقاء فلان ومعاريف علان واستأثر بها أرباب المحسوبيات فيما ظل وزراء وأعضاء مجالس نواب وشورى ومحاكم علينا ونواب وزراء ومدراء عموم ورؤساء منظمات المجتمع المدني بدون بطائق مشاركة وبعضهم تم إدراجه اسماً ليلة انعقاد المؤتمر. الصبغة العنصرية المقيته كانت حاضرة قبل ومع وبعد المؤتمر بإعتبار أن طرفاً واحداً هو المسيطر على الإعداد والتحضير للمؤتمر ولجانه وأن ذات الجهة أو الطرف القبلي ذات الممسك بقيادة المحافظة يتصرف معظم أركانه في إطار النظرة القبلية ذاتها مما انعكس سخطاً وتذمراً واسعاً في معظم أوساط القطب الآخر الذين يعتبرون أنفسهم نصف سكان المحافظة وغير ممثلين في قيادتها ، معتبرين التمييز الذي شاب عمل اللجان التحضيرية للمؤتمر امتداداً لحيف وتمييز طالهم بسبب غياب التمثيل العادل لهم في قيادة المحافظة ومنهم من يطالب برد الاعتبار للصندوق و للديمقراطية بعد حادثة كبيرة منذ سنوات والتي أدت إلى تعيين الأمين العام وليس انتخابه وفق ما هو معمول به في بقية محافظات الجمهورية. مقاطعة وتغيب!! بدا واضحاً أثناء المؤتمر الغياب أو المقاطعة كما يراها البعض من قبل الأقطاب السياسية ومراكز الثقل القبلي في جناحي المكون "الديموغرافي" لمحافظة عمران ووضع التغيب أو المقاطعة المراقبين أمام عدد من الفرضيات وزد عليها أن المقاطعة بدت وكأنها بمثابة وجود خلافات غير معلنة أو بمثابة رفع الغطاء الجهري والقبلي عن قيادة المحافظة كما يراه البعض. أن أبرز المتغيبين عن الحضور " أنجال الشيخ الراحل / عبد الله بن حسين الأحمر " فلم يحضر منهم أحد مطلقاً ، ويحظى الشيخ/ صادق وبعضوية مجلس الشورى فيما يتمتع اشقائه حمير نائب رئيس مجلس النواب وحسين عضو المجلس كلاهما عن المؤتمر الشعبي العام وأيضاً حميد ومذحج العضوان بالبرلمان أيضاً عن التجمع اليمني للإصلاح وكذلك حاشد نائب وزير الشباب حيث لم يحضر أحد منهم وحتى من إخوانهم الآخرين ورغم سفر البعض في الخارج إلا أن الآخرين لم يحضروا المؤتمر كما بدا واضحاً أيضاً من القطب القبلي الآخر الغياب الواضح لرئيس فرع الحزب الحاكم بالمحافظة عن الجلستين الافتتاحية والختامية الشيخ/ عبدالله بدر الدين عضو مجلس النواب إضافة إلى غياب واضح آخر من ذات الطرف القبلي والمتمثل أيضاً في الشيخ / مجاهد بن مجاهد القهالي عضو اللجنة العامة للحزب الحاكم والذي نما إلى علمنا أنه مسافر في الخارج. وهناك أقطاب أخرى قبلية ورسمية غابت بما فيهم مدير عام مصنع أسمنت عمران الأستاذ/ أحمد محمد البن وآخرون من أبرز قيادات المحافظة التي تغيبت عن حضور المؤتمر المحلي مما انعكست سلباً على نجاحه برأي الكثيرين. فوضى وفشل ذريع لقد أدت معظم الحيثيات السابقة وما أدت إليه من حالة فوضى عميقة ومن سوء التنظيم وغياب النظام مع اختلاط شاب مئات المشاركين بمئات آخرين من المدعوين ، وفي أجواء لم يتم فيها تمييز المشارك من المدعو "أختلط الحابل بالنابل" ولأسباب عده منها غياب الخبرة وسوء التنظيم تحول المؤتمر إلى مهرجان جماهيري تتداخل فيها الأصوات ويغيب عنه الهدوء وتهيمن أجواء الصخب والضجيج على مجريات جلساته. ومن سخرية القدر أن اللجان المكلفة بالتقارير استخدمت مسودات و مشاريع توصيات وقرارات صدرت عن محافظات أخرى مثل صنعاء وحجة والمحويت ونقلتها حرفيا ً للبيان الختامي. أن حادثة سجن وتوقيف مدراء عموم الإعلام والثقافة ووكالة سبأ والطاقم الإعلامي هو مدعاة أخرى للفشل الذريع للمؤتمر وتبقى المطوية الإعلامية التي لا تصدر إلا عن روضة أطفال هي الأخرى صورة مادية لواقع فشل هذا المؤتمر الذي يمثل صورة وأنموذجاً كبقية المؤتمرات الأخرى ولا شك أن هنالك نجاحات وسلبيات فلكل محافظة خصوصيتها إلا أن أنموذج عمران نسخة أخرى. . تعازينا والله من وراء القصد.