سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعز.. الجيش يقترب من السيطرة على معسكر خالد والبوارج الحربية تقصف أطراف الهاملي القوات سيطرت على المثلث المؤدي إلى المعسكر وتباب محيطة وتواصل المواجهات في الكدحة والصلو..
تواصلت- أمس الجمعة- المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والمليشيات الانقلابية شمال معسكر خالد وشرق بلدة الهاملي غرب محافظة تعزجنوب غربي البلاد بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل. وهاجمت قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات وبوارج التحالف العربي مواقع مليشيا الحوثي وقوات صالح في معسكر خالد بمديرية موزع جنوب غرب تعز. وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة خلال المواجهات التي تواصلت أمس على السلاسل الجبلية والتباب الشمالية لمعسكر خالد وفرضت سيطرتها على المثلث المؤدي إلى المعسكر، وهو ليس مثلث مفرق المخا كما تداولت ذلك مواقع صحفية على الانترنت. وأشارت المصادر إلى أنه لم يتبق سوى الأجزاء الشرقية حتى يصبح المعسكر في حكم السيطرة التامة للجيش الوطني. وفيما شهدت جبهة المربع الغربي لجبهة الهاملي هدوءاً حذراً.. قام طيران الأباتشي- فجر أمس- بعملية تمشيط من منطقة النجيبة حتى مربع جبل الحر زين. وكانت قوات الجيش الوطني قد تمكنت من تحقيق تقدم كبير خلال الأيام الماضية، من الجهتين الشمالية والغربية باتجاه معسكر خالد، وتواصلت المعارك بالقرب من المعسكر حتى ساعة متأخرة من الليلة الفائتة. وقالت مصادر عسكرية إن مقاتلات التحالف شنت أمس 29 غارة جوية، بينما قصفت بوارج البحرية ب10 صواريخ على معسكر خالد وأطراف الهاملي والطريق الرابط بين محافظتي تعز والحديدة أمس الجمعة. وقال مصدر عسكري إن طيران التحالف شن خمس غارات- ظهر أمس- على مواقع المليشيات في معسكر خالد، وأربع غارات على تعزيزاتهم أطراف الهاملي. وفي السياق قتل ستة من عناصر المليشيا الانقلابية جراء استهدافهم بمدفعية قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شرق مدينة تعز. وأوضح مصدر في القطاع الثاني باللواء 22 ميكا ل"الموقع بوست " أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استهدفت تجمعاً للمليشيا الانقلابية في المحيط الشرقي لمعسكر التشريفات، مشيراً إلى أن استهداف تجمع المليشيا جاء رداً على استشهاد اثنين من أفراد الجيش الوطني، الأول في معسكر التشريفات والثاني في القصر الجمهوري، بعد قنصهم من قبل المليشيا الانقلابية المتمركزة في تلة السلال. ودارت مواجهات بين القوات المسلحة و الميليشيا في سائلة در خاف، بعد أن سيطرت القوات المسلحة على تبتين مطلة على سوق الكدحة، كما سيطرت على مدرسة درخاف. وأفاد القيادي الميداني عبدالله النويهي أن المليشيات كثفت من زرع الألغام، الأمر الذي شكل إعاقة قواته من التقدم بشكل متسارع، مؤكدا أن القوات ستتعامل مع الألغام وتواصل تقدمها حتى تحرير جبهة الكدحة بالكامل . وأصيب العقيد/ فؤاد الشدادي- قائد كتائب الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب في قدمة، إثر انفجار صاعق لغم في تبة القناص بجبهة الكدحة. وفي الغضون شن طيران التحالف العربي الجمعة، غارتين جوية على مواقع وتعزيزات عسكرية لمليشيا الحوثي وقوات صالح الانقلابية في مديرية صبر الموادم في ريف تعز. وقالت مصادر ميدانية إن طائرات التحالف العربي استهدفت بغارة جوية مواقع المليشيا الانقلابية في اطراف تلة الصالحين كما استهدفت بالغارة الثانية تعزيزات عسكرية للمليشيا الانقلابية كانت قادمة من دمنة خدير . وأضافت المصادر إن الغارتين أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر المليشيا الانقلابية، بالإضافة إلى تدمير طقم عسكري كان على متنه أسلحة وذخائر. وبحسب المصادر فإن المليشيا الانقلابية شنت هجوماً عنيفاً على مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تلة الصالحين وتمكنت من السيطرة عليها. وأشارت المصادر إلى أن المعارك مستمرة في محاولة من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استعادة تلة الصالحين وسط قصف عنيف تشنه المليشيا الانقلابية في محاولة منها منع تقدم قوات الجيش والمقاومة. وفي السياق شددت المليشيات الانقلابية ليل أمس الأول وصباح أمس الجمعة قصفها بالمدافع وصواريخ الكاتيوشا على قرى سكنية ومواقع القوات الحكومية شمال مديرية الصلو جنوبيتعز. وشنت مقاتلات التحالف غارتين على مواقع المليشيات في تبة الصالحين بمنطقة الشقب شرق مديرية صبر الموادم جنوبيتعز.