وجه مدير امن محافظة حجة احمد علي مسعود إدارة أمن مديرية كعيدنة بالعمل بتوجيهات القضاء وسرعة تنفيذها بعد أن تجاهل مدير أمن المديرية أحمد الغليبي توجيهات رئيس محكمة المديريةالمتعلقة بقضية المواطن "جبران محمد طاهر سهيل " مع أولاد محمد صغير هادي ، في خلافاتهم على قطعة أرض والتي وجه رئيس المحكمة مدير أمن المديرية نهاية مايو الماضي وأتبعه بتوجيه آخر منتصف يونيو الحالي والذي يقضي بإيقاف أي عمل في محل النزاع حتى يتم الفصل في القضية بحكم من المحكمة . توجيهات المحكمة المتتالية لأمن المديرية وتوجيه مدير أمن المحافظة المشار إليه سابقا لم تلق أي اهتمام أو تجاوب من قبل مدير أمن المديرية في ظل تمدي أحد أطراف القضية في العمل في محل النزاع -بحسب الشكاوى التي تقدم بها جبران سهيل للجهات السابقة - والتي يؤكد فيها بأن استمرار العمل من قبل الطرف الثاني من الأشياء التي تثير الفتن والمشاكل بين الناس مؤكدا التزامه بضبط النفس ليترك المجال للجهات الأمنية والقضائية مسؤلية ضبط المخالف أيا كان غير أنه "أي جبران " لم يجد أي تجاوب مع تلك التوجيهات من قبل مدير أمن المديرية مطالبا أمن المحافظة والجهات المسؤلة عنه بإلزام " الغليبي" بتنفيذ توجيهات القضاء وأمن المحافظة السابقة حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه إذا ما استمر الوضع كما هو . ويأتي تجاهل مدير أمن المديرية لتوجيهات القضاء وأمن المحافظة وعدم الإلتزام بالقانون في التعاطي مع قضايا المواطنين يأتي في الوقت الذي لازالت قضية قتل أخرى محتجزة لدى نائب مدير أمن المديرية "الشهاري" - "أخبار اليوم" تناولتها مطلع الأسبوع الجاري- والذي لم يتجاوب أو يستجيب مع توجيهات القضاء والنيابة وأمن المحافظة ، الأمر الذي اعتبره قانونيون بالمحافظة خروجا عن النظام والقانون من قبل إدارة أمن المديرية والذي يعد بادرة خطيرة في العمل الأمني والإداري وهو ما يستوجب عدم السكوت عن مثل هذه التصرفات ، كما أن أمن المحافظة والنيابة لم تحرك ساكنا حتى الآن إزاء هذه المواقف وتنتظر أن يصل المشكو بهما في "أمن المديرية" وهو ما لن يحصل ، ويبقى المواطنون في المديرية بين نار أمن المديرية وتساهل الجهات ذات العلاقة بالمحافظة إلى زمن تكون فيه المؤسسة الأمنية صمام أمان المجتمع لا سبب الإنفلات الفتن كما يجري في هذه المديرية . تجدر الإشارة إلى أننا حاولنا التواصل مع مدير أمن المديرية غير أنه رفض الرد على الهاتف رغم المحاولات العديدة .