مرابطون في الثغور من أجل الناس تلبس الجديد وتذهب لتعايد أقاربها.. نلبس الجعبة ونمتشق البندقية ويدنا تصافح الزناد وأعيننا ترتقب العدو، عطرنا التراب وبيتنا الخندق كل هذا من أجل اليتامى والثكالى..هكذا تحدث أفراد الجيش الوطني بمعنويات تعانق السماء راسخة كرسوخ جبل اتياس والقاضي والنهود وو.. في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب شرق اليمن . فعظمة هؤلاء الأبطال وما يحققون من انتصارات قتالية عظيمة ومكاسب ميدانية كبيرة إلا أننا لا ننسى تلك المشاهد الشجاعة التي يسطرها جيشنا الوطني في مواقع الشرف والبطولة لمواجهة ميلشيا التمرد والانقلاب وستصبح ضرباتهم القوية التي تنكل بالعدو وتجعله عبرة لمن تسول له نفسه المساس بالوطن وأمنه واستقراره. * صمود أسطوري.. رغم غدر العدو قال الجندي/ صادق شاطر- في حديثه- إننا نقف هنا بكل شجاعة واستبسال وبكل حنكة واقتدار أمام ميليشيات الحوثي والمخلوع الغادرة التي لا تعرف سوى الغدر الذي يكشف نواياهم وأعمالهم الإجرامية والتي باتت جلية للعيان بأنهم لا يراعون في مؤمن إلا ولا ذمة. وأضاف شاطر وما حدث من غدر في مسجد كوفل، حينما كان بعض من أبطال الجيش يؤدون صلاة الجمعة وما حدث في أول أيام العيد أثناء تأدية صلاة العيد لبعض لزملائنا من اللواء 18 خير شاهد على أنهم لا يفهمون إلا لغة الغدر التي لا يفهمها سوى المنافقين والحاقدين على الإسلام وهذه من صفات الجبناء الذين يتخلون عن جميع المبادئ والقيم والأخلاق وهاهي تلك الصفات تجلت فيهم حينما يطلقون صواريخ أثناء تأدية الصلاة، متسائلاً أليست هذه من صفات الجبناء؟ أما لو تحدثنا عن المعارك والبطولات التي يسطرها الجيش الوطني ضد الإنقلابيين في جبهة صرواح لما استطعنا أن نفيهم بحقهم في هذا المقام . قال الملازم/ أسامة البعداني، إنه لم يمر يوم واحد إلا ونحن نحقق تقدمات وانتصارات على الإنقلابيين سواءً على الميدان أوعلى معنوياتهم المنهزمة التي أصبحت واضحة وجلية للعيان فخسائر العدو في صرواح كبيرة وكثيرة جدا سواءً في العنصر البشري أوفي المعدات بفضل الله تعالى وثم بفضل صقور الجو من التحالف العربي وتضحيات وبسالة المقاتلين على الأرض حتى باتت صرواح للإنقلابيين مستنقعا يخسر فيها كل يوم وكل ساعة عناصره المغرر بهم وعتاده المنهوب من خزائن الجيش اليمني . وفي رسالة وجهها البعداني إلى جميع القيادة وزملائه في كافة الجبهات والميادين القتالية "لا تأمنوا كيد العدو وغدره لاثكثروا من التجمعات صلوا متفرقين يقضين حذرين والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين اعتبروا بما مضى من غدر في كوفل ويوم العيد فالحياة دروس والحليم تكفيه الإشاااارة". فخر وشرف وبطوله العيد الحقيقي هنا في الجبهة، لا عيد إلا في الجبهة هكذا باشر الجندي أبو العز الرشيدي . وقال إننا نقول لمن يعيد على الخوف عليه أن يأتي لعيده في الجبهات، افتخر أنا وكثير من ألوية الجيش الوطني با عيادنا في الجبهات [أعيادنا جبهاتنا]. وأكد الرشيدي بقوله نعاهد الله ثم نعاهد الشعب اليمني أننا لن نترك دم الشهداء يذهب سدى وبأننا لن نعود من هنا إلا بعد تحكيم شرع الله وإصلاح المجتمع وتحقيق نهضة اليمن وإزالة كل مخلفات الإمامة الظلامية . وتحدث الرشيدي أبشر إخواني في الجبهات وإخواننا المنتظرين في المحافظاتالمحتلة من قبل المليشيا أن النصر حليفنا فهو قاب قوسين أو أدنى، وبالصبر والثبات نحقق ما نريد والله مؤيدنا . فما تشاهدون في الانقلابيين دمائهم تحوق وترتبش وسياستهم تحوق بهم طعفر الله شملهم وجمعهم . أضحيتنا رؤوس البغاة في الجبهة ماهر الفيشاني- أحد جنود صرواح تحدث قائلا لا أخفيكم أن العيد لم أشعر بلذته إلا في جبهة صرواح أصبحت الجبهة بيتي والمتارس غرفي والخنادق أزقتي وشوارعي . هنا قيادات الألوية الجيش الوطني في الجبهة أولياء من لا ولي لهم والزملاء أخوة لمن لا أخ له.. أضحية المقاتلين هنا رؤوس بغاة.. العيد هنا عيد الأضحى وعيد الانتصارات العظيمة التي تسعدنا وتغذينا المعنويات. وقال الفيشاني ادعوا كل الجنود المغرر بهم أو الذي ما زالوا في مساكنهم بسرعة الانضمام ليشاركونا الفرحه بما من الله علينا من فضله وعطاه الوفير في نعمة الجهاد الحقيقي أولاه ولك أن تعدد. العيد حين نصل صنعاء ونطهر مران الجندي محمد الوصابي أدلى بدلوه وقال وقفت دراستي الجامعية وأخرت زواجي كل ذلك رخيص من أجل عقيدتي ووطني، و قادر أقدم المزيد من دين الله ولو كان رأسي.. كل شيء يهون إلا دين الله بينما العيد هنا نتنفس سعادته وفرحة كبيرة في تقدم كل خطوة نحو تطهير الوطن الكبير . المساعد/ عمر العميسي تحدث قائلاً إن العيد هو يوم تحكم شرع الله ويحقق نهضة اليمن وتصلح أحوال الناس .. العيد حين نصل صنعاء العيد يوم نصل كهف مران العيد حين يرجع الحق لأهله العيد حين يرجع الإمام والخطيب لمسجده العيد حين تفتح المدارس والجامعات العيد حين يخرج الأحرار من سجونهم. العيد حين نلقي القبض على السيئ عبدالملك والمخلوع صالح . العيد حين تعاد الأموال العامة للدولة العيد حين نوفي بدماء الشهداء ونمضي على دربهم .