قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي فيروس متلازمة الشرق أوسط التنفسية (كورونا) القاتل مازال يمثل مشكلة صحية خطيرة، ولكنها قالت إن الزيادة في حالات الإصابة بدأت تتراجع وإن المرض لا يمثل حالة طوارئ عالمية.وتم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 800 مريض بالفيروس وبشكل أساسي في السعودية، وانتقل الفيروس إلى دول مجاورة وفي حالات قليلة إلى أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، وتوفى ما لا يقل عن 315 شخصا. ويسبب هذا الفيروس سعالا وارتفاعا في درجة الحرارة وأحيانا التهابا رئويا قاتلا. وفي بيان صدر بعد الاجتماع السادس للجنة الطوارئ الخاصة ب"كورونا" والتابعة لمنظمة الصحة العالمية، قالت المنظمة إن "الزيادة في حالات الإصابة في السعودية والتي بدأت في أبريل تتراجع الآن ولا يوجد دليل على انتقال مستمر للإصابة من بشر لآخر في المجتمعات، وتبذل جهود كبيرة لتعزيز إجراءات الوقاية من الإصابة والسيطرة عليها". وأضافت أنه "نتيجة لذلك خلصت اللجنة بالإجماع إلى أن الظروف إعلان حالة الطوارئ الدولية بسبب الخوف من المرض لم تتوفر". ولكن المنظمة شددت على أن الموقف بشأن كورونا مازال يمثل قلقا، ولاسيما في ضوء زيادة متوقعة في السفر للسعودية خلال الحج.