قال مراسل بي بي سي عبدالله غراب أنه لم يكن سوى مجرد ناقل أمين لتصريح قائد عسكري ميداني ذكر أن مسلحين من أتباع الرئيس السابق وآخرين محسوبين على الحزب الاشتراكي اليمني يقاتلون في صفوف الحوثيين في عمران. واضاف غراب على صفحته بالفيس بك أنه بعث بخبر نفي الحزب الاشتراكي اليمني مشاركة أيٍ من أعضائه مع الحوثيين في الحرب الدائرة بين الجيش والحوثيين في عمران وان الخبر يعرض في الشريط الأخباري ل BBC منذ ساعات وانه واجب مهني يجب أن يلتزم به. ير بالاحترام. نص ما كتبه غراب تحية من القلب لكل أنصار الحقيقة وتسامح صادق بحجم هذا الكون مع ضحايا التظليل والحملات المنظمة وكل إساءة وجهت ضدي اليوم بعثت بخبر نفي الحزب الاشتراكي اليمني مشاركة أيٍ من أعضائه مع الحوثيين في الحرب الدائرة بين الجيش والحوثيين في عمران .. الخبر يعرض في الشريط الأخباري ل BBC منذ ساعات وهذا واجب مهني يجب أن التزم به لكني في منشور لاحق سأنشر مقطع فيديو للاشتراكي محمد الغولي وهو يؤكد أنه يقاتل في صفوف الحوثيين وقائمة بأسماء من يقاتلون في صفوف الحوثيين ممن يحسبون على الحزب الاشتراكي ذلك الحزب التقدمي الرائد الذي يقف في مقدمة الاحزاب الوطنية التي تحمل مشروع الدولة المدنية الحديثة كما سأنشر تفاصيل ما دار بيني وبين وزير الشئون القانونية والقيادي الاشتراكي النبيل والمنصف د. محمد المخلافي في مكالمة هاتفية حول هذا الموضوع. مشكلة البعض رغم أنهم محسوبون على الوسط الصحفي أنهم يجهلون أساسيات وقواعد التغطيات الاخبارية المحايدة .. فهم حمّلوني مسئولية ذلك الاتهام ولم أكن سوى مجرد ناقل أمين لتصريح قائد عسكري ميداني ذكر أن مسلحين من أتباع الرئيس السابق وآخرين محسوبين على الحزب الاشتراكي اليمني يقاتلون في صفوف الحوثيين في عمران لماذا تجاهلتم المصدر الذي نقلت عنه ولماذا تنظرون للحقيقة بنصف عين؟ !!!! .. أكرر .. لست قاضيا كي أتهم أو أبرّأ أي طرف لأن دوري يقتصر فقط على نقل المعلومة منسوبة الى مصادرها .. أدعو المستائين من تلك التغطية في الحزب الاشتراكي اليمني لرفع دعوى قضائية ضدي كي أتمكن من تقديم ما لدي من فيدوهات وتصريحات موثقة بهذا الشأن لتظهر الحقيقة للجميع .. لكني أذكّر أن الحزب الاشتراكي الذي حمل هم الوطن وحلم دولة المؤسسات برؤية تقدمية فريدة يعاني منذ أشهر من تحول بعض أفراده الى حوثيين أكثر تحوثا من عبد الملك الحوثي نفسه وأساءوا للحزب بتطرفهم وساهموا في تشويه مواقفه الوطنية وفكره التقدمي وتاريخه الجدير بالاحترام. موعدنا مع الأدلة والفيديوهات في منشور قريب ورمضان مبارك