أعلن الجيش الإسرائيلي الذي يشن عملية عسكرية على قطاع غزة عن سقوط صاروخين أطلقا الأربعاء من القطاع على مفاعل ديمونا النووي جنوبي إسرائيل وقال الجيش الإسرائيلي إن نشطاء إسلاميين في قطاع غزة أطلقوا ثلاثة صواريخ تجاه بلدة ديمونا بصحراء النقب ومفاعلها النووي دون وقوع أضرار وإصابات. وكشف الجيش الإسرائيلي على صفحته الرسمية على موقع تويتر بأن أحد الصواريخ تم اعتراضه بواسطة نظام القبة الحديدية، بينما سقط صاروخان في مناطق مفتوحة. وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان إطلاق الصواريخ، حيث أكدت في بيان "إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز ام 75 على ديمونا" في إشارة الى صواريخ يصل مداها إلى نحو 80 كيلومترا. وبلغ عدد الصواريخ الذي استهدف إسرائيل وفق ما ذكره الجيش الإسرائيلي 48 واعترض نظام القبة الحديدة 14 صاروخا آخر، في حين لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو إصابات نتيجة الهجمات الفلسطينية. إلى ذلك لمح وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال ستينيتز إلى إمكانية توسيع العملية العسكرية التي تجري حاليا لتشمل تدخلا بريا في قطاع غزة. وقال ستينيتز في تصريحات صحافية الأربعاء " أعتقد أننا سنعاود الاستيلاء على غزة عاجلا أو آجلا على الرغم من أن الوضع هناك معقد للغاية من أجل تدمير ذلك الجيش الإرهابي". وكشف أن التدخل سيستغرق عدة أسابيع قبل "تسليم تلك الأراضي للسلطة الفلسطينية الجهة العلمانية والأكثر اعتدالا". على الجانب الأخر، يتواصل سقوط الضحايا من الفلسطينيين جراء الغارات الجوية الاسرائيلية التي بدأت فجر الثلاثاء. فقد أعلن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة عن مقتل رجل فلسطيني وابنه مساء الأربعاء بعد استهداف الطيران الإسرائيلي منزلهما في بلدة بيت حانون شمالي القطاع وقال الطبيب أشرف القدرة أن المواطن هاني صالح حمد (57 عاما) وابنه إبراهيم (20 عاما) قتلا في غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلهما في بيت حانون، مشيرا إلى إن مواطنا ثالثا أصيب بجروح خطيرة. وأعلن أيضا عن مقتل طفلة وامرأة في غارة جوية إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة.