قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد بزيارة إلى سيئون حيث كان في استقباله قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن عبدالرحمن عبدالله الحليلي وعدد من قادة الوية ووحدات المنطقة ومدير الامن بالوادي والصحراء . حيث زار قيادة المنطقة والتقى بالمقاتلين ونقل اليهم تحيات وتهاني الاخ رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي بمناسبة الانتصارات والنجاحات التي حققتها وحدات المنطقة ووحدات الأمن ضد عناصر الشر والارهاب. وأكد بان تلك الانتصارات والنجاحات محل ثقة وتقدير واحترام القيادة السياسية والعسكرية وكافة ابناء الشعب الذين يقدرون عالياً التضحيات الجسيمة والأدوار البطولية التي يجترحها منتسبو القوا ت المسلحة والأمن دفاعاً عن الوطن وامنه واستقراره.. شاكراً لهم ومقدراً شجاعتهم وادوارهم البطولية التي قدموها في هذا الاطار والتي كبدت الارهابيين خسائر كبيرة في الارواح والعتاد. واكد على ضرورة الاستمرار بنفس اليقظة والجاهزية والروح المعنوية العالية. ومن جانب اخر قام قائد المنطقة العسكرية الاولى قائد اللواء 37مدرع بزيارة تفقدية الى معسكر فرع قوات الأمن الخاصة بمديرية القطن والذي تعرض يوم أمس لمحاولة هجوم فاشل وجبان من قبل شراذم الارهاب والتخريب. حيث اطلع على اوضاع المقاتلين وحيا شجاعتهم وصمودهم للتصدي وافشال الهجوم الارهابي ومرامي تلك العناصر الخارجة عن النظام والقانون وانزال خسائر فادحة في صفوفهم. من ناحية اخرى وصلت برفقة قائد المنقطة العسكرية الاولى الى مقر معسكر الامن بالقطن قوة معززة من اللواء 135 مشاة يأتي ذلك في اطار تنفيذ الخطة الامنية لحفظ الامن والاستقرار بوادي حضرموت المصادق عليها من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة وتنفيذ واشراف قيادة المنطقة العسكرية الاولى ووحداتها.
و صرح مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الأولى أنه وفي تمام الساعة السادسة والنصف صباح الخميس ، قامت العناصر الإرهابية وبعد هزيمتهم النكراء يوم أمس بالهجوم على معسكر أمن الوادي والصحراء حيث تصدى لهم أبطال قواتنا المسلحة والأمن بكل شجاعة واستبسال مما أدى إلى قتل جميع المهاجمين وعددهم 8 إرهابيين واستشهاد جنديين وجرح ثلاثة آخرين. وأوضح المصدر بأنه وبنفس توقيت الهجوم على معسكر الوادي والصحراء كان الإرهابيون قد أعدوا لهجوم آخر على عدد من المنشآت العامة والخاصة ومعسكر الأمن بمديرية القطن. حيث قام الإرهابيون بهجوم على عدد من المنشآت العامة والخاصة وقد تصدى لهم رجال قواتنا المسلحة والأمن ببسالة منقطعة النضير مما أدى إلى تكبدهم خسائر في الأرواح والممتلكات وفروا خائبين يجرون أذيال الهزيمة وسقطت معه مخططاتهم الجبانة. حيث نتج عن هذا الهجوم سرقة وإحراق محتويات بعض المصارف والممتلكات العامة والخاصة مما يثير الاستغراب هل الشريعة التي يحتكمون إليها هؤلاء تشجعهم على اللصوصية وقتل النفس وتخريب المنشآت الحكومية والعامة التي هي ملك الشعب.. وأسفر عن هذه العملية جرح 3 جنود ومقتل وجرح عدد كبير من الإرهابيين
من جهة أخرى ، اطلع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومعه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي يوم الخميس ، على أحوال المقاتلين في اللواء 31 مدرع في معسكر الشهيد سالم قطن بعدن. وتفقد الوزير جاهزية وحدات اللواء والاحتياجات والمتطلبات اللازمة لتعزيز مستوى الجاهزية لضمان التنفيذ الفاعل لمختلف المهام العسكرية والأمنية. وفي كلمته أمام منتسبي اللواء نقل وزير الدفاع تحيات الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتهانيه للمقاتلين في عموم القوات المسلحة بالنجاحات والانتصارات التي حققها منتسبو المنطقة العسكرية الأولى في التصدي وإفشال كمائن الإرهابيين وتكبيدهم خسائر كبيرة.
وأشاد بدور وإسهامات وحدات اللواء 31 مدرع في مواجهة عناصر الإرهاب وتطهير المناطق التي كانوا يتواجدون فيها في أبين وشبوة وفي إسهامهم الفاعل في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في إطار خارطة انتشار وحدات اللواء. وأكد وزير الدفاع ضرورة الاهتمام بكافة الجوانب المتعلقة بتعزيز الانضباط العسكري ومستوى الجاهزية القتالية والفنية والحرص على تنفيذ برامج وخطط التدريب بمختلف مستوياته وأن تكون علاقة القادة بمرؤوسيهم علاقة قائمة على الاحترام والتنفيذ الخلاق لكافة المهام بمعنويات عالية وأن يحرص القادة على التواصل مع مرؤوسيهم بصورة دائمة وتلمس همومهم واحتياجاتهم والاستماع إليهم وتذليل الصعوبات والعوائق، حاثاً المقاتلين على ضرورة تعزيز وحدة الصف القتالي والعمل بروح الفريق الواحد.