وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الذي يستعد لتسلم مهام القيادة في حزب "العدالة والتنمية" والمرشح الوحيد لمقعد رئاسة الوزراء بعد رجب طيب اردوغان الذي انتخب رئيساً للجمهورية، وكما تعرفه زوجته الطبيبة النسائية ساره داود أوغلو هو "مسالم من النوع الاول، لا يقتل حتى بعوضة وإذا ما أراد ان يفعل ذلك يطالبها بمد يد العون"، كما تقول. داود اوغلو الأكاديمي الذي ترقى سريعاً في المناصب، أكثر ما يحبه كما تقول زوجته السيدة ساره هو "ترتيب كتبه على الرفوف والاعتناء بها، فهو يقول مداعبا عندما نبدل أماكنها لقد بدلتم موضع أطفالي الصغار". زوجته ترجح حياة الاسرة على التجوال والسفر مع داود اوغلو وهي نادراً ما ترافقه في رحلاته الخارجية، هو يقبل قواعدنا ويلتزم بها في اكثر الأحيان ونحن نتفهم طبيعة عمله ولا نعارضه كثيراً. المرة الاولى التي ظهرت فيها امام العدسات ولم تستطع سوى المقاومة بمحاولة اخفاء وجهها كانت عام 2009 خلال حفل اداء زوجها اليمين الدستورية كنائب انتخب عن مدينة قونيا. زوجته الطبيبة في الأمراض النسائية ساره داود اوغلو تعرفت اليه عندما كان طالباً يعد أطروحة الدكتوراه، وكانت هي طالبة في كلية الطب وتزوجا في العام 1984. سيدة محجبة منذ الصغر معروفة بتواضعها وعصاميتها ومعارضتها للإجهاض في الحياة العامة، تدير اليوم عيادة خاصة لكنها مجبرة على التنقل الدائم بين انقرة حيث مكان عمل زوجها وإسطنبول حيث بيتها. لسارة وأحمد 4 أولاد هم: سفوره وميمونة وهاجر وابنا واحدا اسمه محمد، وهي تقول انه لا يتدخل كثيرا في شؤون المنزل وكل ما يجيده هو صناعة البيض بالجبنة.