*يحمل فخامة الاخ/ عبدربه منصورهادي رئيس الجمهورية مشروعا وطنيا كبيرا وجامعا - انه مشروع الدولة الاتحادية - المدنية الحديثة - دولة النظام والقانون - دولة الحرية والعدالة والبناء والمساواة في الحقوق والواجبات والتوزيع العادل للثروة والسلطة وتكافؤ الفرص للجميع وبمايحفظ امن اليمن ووحدته واستقراراه ويقوي نسيجه الاجتماعي , وهذا المشروع الحضاري هو ماتوافق عليه ابناء اليمن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي ابهر العالم وعكس الصورة الحقيقية والحضارية للشعب اليمني بمختلف اطيافه السياسية وعبّر عن حنكة القائد وقيادته القوية للبلاد التي تمثل نموذجا يحتذى به .. * وفي اتجاه مواز لمشروع الرئيس هادي -المشروع الوطني الكبير- هناك المشاريع الصغيرة الاخرى لبعض الاحزاب والجماعات وقوى النفوذ القديمة والجديدة التي ولدت من رحم سابقتها او من نتائج وانعكاسات تلك المشاريع الماضوية العتيقة الفاشلة - فالمشروع الطائفي المذهبي العنصري السلالي ليس جديدا ولاحديثا وهو موغل في القدم ومع ذلك فشل فشلا ذريعا وثار عليه اليمنيون في 26 سبتمبر 1962م , وكذلك المشروع التشطيري والجهوي طوى شعبنا اليمني صفحته في 22مايو 1990م , وايضا المشروع القبلي الاسري والعائلي طوى شعبنا صفحته يوم انتخاب الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي في 21 فبراير 2012م , وكذلك المشاريع القروية والقبلية والسلاطينية طوى شعبنا صفحتها في 30 نوفمبر 1967م بعد ان طوى صفحة قرن ونيف من الاحتلال البريطاني البغيض في 14 أكتوبر 1963م , وكذلك سقوط مشروع القوى الظلامية وتجار الدين . * لقد تحطمت كل المشاريع الصغيرة وتحولت الى زبد وسراب يقول تعالى : (( فأما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض )) . صدق الله العظيم لقد تحطمت المشاريع الصغيرة وتلاشت وتناثرت وتبعثرت وصارت اوهاما في رؤوس البعض واحلاما في رؤوس آخرين وذكريات ماضوية لفئة ثالثة واعرض مرضية لدى رابعة - لكن السواد الاعظم من جماهير الشعب اليمني العظيم باتت تدرك اليوم الغث من الثمين من تلك المشاريع المتساقطة والمتهاوية امام المشروع الوطني الكبير والجامع الذي يقوده الرئيس / عبدربه منصور هادي والذي يمضي بقوة الى الامام في حاضرنا اليوم نحو المستقبل الغد الارغد الواعد بوطن مزدهر-كان ومازال وسيظل حلم الملايين التواقة لليمن الاتحادي الجديد السعيد المجيد مجد التاريخ . نقلاً عن : اليمن الاتحادي