خاص- هاجم رئيس الوزراء أحزاب اللقاء المشترك-المعارضة في اليمن- بسبب تحالفها مع من وصفهم بدعاة الفتنة والمخربين والخارجين على النظام والقانون في إشارة إلى المتمردين الحوثيين.واكد الدكتور علي محمد مجورفي كلمته أمام المهرجان الجماهيري الذي أقيم السبت 24/4/2010م بملعب المريسي بالعاصمة صنعاء بمناسبة الإحتفالات بالعيد الوطني ال20 للجمهورية اليمنية, بأن الدولة لن تتهاون مع مثيري الفتن والفوضى في بعض المحافظات الجنوبية وخاصة مع من يقومون بأعمال تخريب وتقطع وسلب في محافظتي لحج والضالع الجنوبية.واضاف مجور بأن التحالفات التي تعقدها القوى السياسية في اليمن مع من سماهم ب"الخارجين عن القانون" وسياسة الإرتهان والعمالة للخارج مصيرها الخسران هذا وكان إتفاق وتحالف الحوثي مع أحزاب المشترك للإنخراط في الحياة السياسية قد أثار ردود أفعال صاخبة ورافضة من قبل الحزب والنظام الحاكم الذي وصفه بتحالف الزشرار ولا زال الإعلام الرسسمي يشن حملة واسعة النطاق ضد هذا التحالف بإعتباره حسب مسئولين وقيادات في الحزب الحاكم يهدد الأمن والسلم الوطني والإقليمي في إشارة لأمن وإستقرار الجارة «السعودية». وفي تعليقها على الموقف الرسمي تجاه تحالف الحوثيين مع المشترك أبدت قيادات في «المشترك» أسفها وأستغرابها الشديد من هذا الموقف غير المسئول تجاه الوطن وأمنه وإستقراره وسلامه الإجتماعي الذي يمثله ويرتكز عليه هذا الإتفاق، والذي يعتبر إنتصاراً للوطن والحكمة الإستقرار والسلام الإجتماعي قبل أن يكون منجزاً ومكسباً سياسياً لهذا الطرف أو ذاك في السلطة أو المعارضة.وقالت بأن على الحزب والنظام الحاكم أن يفكر بالعقل والمنطق وبما يخدم مصلحة الوطن وثوابت لا بالعواطف والهواجس الأمنية والمصالح الحزبية الضيقة في مثل هذه القضايا المصيرية والتي لم تنتج سوى الكوارث والحروب والأزمات.. وأشارت إلى أن السلطة بدلاً من أن تشيد بدور المشترك الذي أنجز بالحوار والحكمة ما عجزت عنه الطائرات والمدفعية طيلة السنوات الماضية في ست حروب كبدت الدولة أضراراً وخسائر مادية وبشرية فادحة علاوة على تشريد آلاف الأسر من منازلها في تلك المناطق من محافظة صعدة. وأرجأت تلك القيادات إنزعاج الحزب الحاكم لشعور بالهزيمة أمام المشترك من خلال رهانه الخاسر في إحتواء الحوثيين.