الاضواءنت نقل موقع اليمن الاتحادي المقرب من الرئيس اليمني عبدربه منصورهادي تصريح لمصدر مسؤل في رئاسة الجمهورية ينفي فيه صحة الشايعات التي تبثها عناصر في شبكات التواصل الاجتماعي عن قيام طائرات التحالف العربي او مايسمى ب عاصفة (الحزم) التي تقودها المملكة العربية السعودية بالقصف العشوائي للمؤسسات والمباني في العاصمة اليمنيةصنعاء بعد انتهاء مهلة ال (10) الايام التي حددها مجلس الامن الدولي في قراره الاخير بشأن اليمن .. واكد المصدر الرئاسي بأن تلك التسريبات والشايعات كذب محض الهدف منها اثارة الرعب والخوف في اوساط المواطنين لاجبارهم على ترك منازلهم ومغادرة العاصمة صنعاء, بهدف تحص المسلحين فيها .. مشيرا الى ان طائرات عاصفة (الحزم) لها اهدافا محددة ومعروفة ولا ولن تنجر الى قصف الاحياء الآهلة بالسكان , او المؤسسات والمنشئات المدنية والحيوية ذات الصلة بحياة المواطنين .. وتقوم جماعات وعبر وسائل اعلام مختلفة ومنها شبكات التواصل الاجتماعي والهاتف وال واتسب على وجه التحديد ببث شايعات تحذر سكان احياء العاصمة صنعاء من خطورة البقاء في منازلهم بعد انتهاء مهلة ال 10 الايام التي وردت في قرار مجلس الامن الاخير بشأن اليمن رقم (2216) تحت البند السابع .. وتقول تلك الشايعات بأن قوات التحالف العربي ستدخل اليمن وان طائرات عاصفة (الحزم) ستكثف هجماتها وستقوم بقصف العاصمة صنعاء وتدميرها بالكامل بما فيها منازل المواطنين وهو مأثار الهلع والذعر وسط سكان احياء العاصمة , والذي بدأ جزء منهم بمغادرة منازلهم . من ناحية ثانية دعا حزب المؤتمر الشعبي العام جميع الأطراف المتصارعة في الداخل والخارج للتجاوب مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة. واكد في بيان نشرة موقع "المؤتمر نت"حرصه على إيقاف نزيف الدم اليمني فانه سيتعامل بإيجابية مع قرار مجلس الامن رقم (2216) حقنا للدماء وصيانة لمكتسبات الوطن والشعب كما يرحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإيقاف اطلاق النار من جميع الأطراف والعودة الى الحوار برعاية الأممالمتحدة . ودعا المؤتمر الشعبي جميع الأطراف المتصارعة في الداخل والخارج للتجاوب مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة والتي ينظر اليها المؤتمر الشعبي العام بأنها خطوة متقدمة لتحمل دول العالم وفي المقدمة مجلس الامن الدولي لمسئوليته التاريخية والإنسانية إزاء ما يتعرض له اليمن . كما يترحم المؤتمر الشعبي العام على أرواح الشهداء ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى .
