متابعات- عبر رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك عن إدانته الشديدة للاعتداء الآثم على ألأستاذ/ نائف القانص الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك أمين العلاقات السياسية بحزب البعث العربي الاشتراكي والذي تعرض له أثناء عودته إلى منزله في مذبح بأمانة العاصمة.وأعتبر حسن محمد زيد في تصريح له الاعتداء اعتداء على كل أحزاب المشترك والتعددية السياسية والشرعية الدستورية.وأضاف رئيس المشترك إن هذا الاعتداء يعبر عن جنون السلطة والانتحار السياسي محملا إياها المسؤولية عما تعرض له فضلا عن نهب متعلقاته الشخصية من أوراق ووثائق والتي كانت بحوزتهودعا الأحزاب السياسية إلى إدانة هذا الاعتداء والوقوف بمسؤولية إزاء هذه الجريمة التي وصفها بالنكراء.يشار إلي أن القانص كان قد تلتق تهديدات مباشرة أواخر شهر يوليو الفائت بالتصفية الجسدية عبر اتصال هاتفي ادعى صاحبه أنه رئيس الجمهورية.وقد قام بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية بموضوع التهديد والرقم، مطالبا بسرعة الكشف عن صاحب الرقم وتقديمه للعدالة.وكان قد طالب رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك الأستاذ/ حسن محمد زيد النائب العام د. عبد الله العلفي، بالتحقيق في التهديدات التي تعرض له الناطق الرسمي للمشترك ورئيس هيئته التنفيذية "نائف القانص".أمين العلاقات السياسية بحزب البعث العربي الاشتراكي مطالباً في رسالة له مطلع شهر أغسطس الفائت بإحالة مستخدم الرقم للنيابة المختصة للتحقيق وتقديمه للعدالة وإنزال العقوبة المناسبة لجريمته التي تستهدف السلم والتعايش.وكانت مجموعة مسلحة مكونه من7 اشخاص حسب تصريح لعضو في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي.قد اختطفت ظهر اليوم القانص واقتادته إلى منطقه ضلاع همدان التي وجد فيها, بعد الإعتداء عليه وتهديده بالتصفية الجسدية. ومصادرة كمبيوتر محمول ووثائق خاصة كانت بحوزته.وأضاف أنه تم نقل القانص لتقلى العلاج بمستشفى العلوم من قبل أحد أصحاب سيارات الأجرة، نتيجة تعرضة لكدمات وضربات قوية بالهروات مما أدى إلى كسر يدة.