خطف مجهولون ظهر يوم الأحد المتحدث باسم اللقاء المشترك عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي نائف القانص وضبوه بالهراوات حتى كسروا يده قبل أن يوثقوه ويلقوه في منطقة ضلاع همدان إلى الغرب من العاصمة صنعاء. كما نهب الخاطفون الذين قال مسؤول في حزب البعث إن عددهم سبعة أشخاص حاسوب محمول من سيارة القانص ووثائق. ويتلقى القانص العلاج في مستشفى العلوم والتكنولوجيا بصنعاء. وفي أول رد فعل من المشترك، عبر رئيس المجلس الأعلى للقاء حسن زيد عن إدانته الشديدة لخطف القانص. وعدً زيد الاعتداء على القانص اعتداء على كل أحزاب اللقاء المشترك والتعددية السياسية والشرعية الدستورية. وقال رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك إن الاعتداء على القانص يعبر عن "جنون السلطة" وحملها المسؤولية عن الاعتداء وسلب حاسوب القانص ووثائقه. وكان القانص أعلن في وقت سابق أنه يتلقى تهديدات أحدها من شخص ادعى أنه رئيس الجمهورية. والقانص، أرفع مسؤول في اللقاء المشترك يتعرض لاعتداء من هذا النوع في مؤشر جلي على اشتداد موجة الانتهاكات ضد المعارضين السياسيين في البلاد وتراجع الديمقراطية.