قالت مصادر في تكتل اللقاء المشترك المعارض في اليمن إن الناطق الرسمي للتكتل ورئيس الهيئة التنفيذية نائف القانص تعرض للاعتداء والاختطاف إلى مكان مجهول في أمانة العاصمة صنعاء .وقال القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري في تصريح ل " التغيير " : " إن 7 أشخاص مجهولين اختطفوا القانص في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم من أمام مكتب النائب العام الواقع في حى مذبح ، واقتادوه إلى منطقة همدان ومن ثم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب بعصي كهربائية حتى أغمى عليه " . وأضاف الصبري " أن عددا من أبناء منطقة ضلاع همدان ، غرب صنعاء ، كانوا قد شاهدوا القانص ضريحا ، فتطوعوا بأخذه ، ونقله إلى مشفى خاص ، حيث يخضع حالياً للعلاج والعناية هناك ، موضحا أن المعتدين نهبوا محتويات سيارة القانص بعد اختطافه وممارسة الاعتداء المبرح عليه " . وفيما تحفظ الصبري عن الإشارة بأصابع الاتهام إلى جهة معينة ، قال " إن الحادثة سياسية و أن الهدف الذي يقف ورائها سياسي " . إلى ذلك أدان رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك حسن زيد حادث الإعتداء على القانص ، معتبرا الإعتداء عليه اعتداء على أحزاب اللقاء المشترك باكملها وعلى التعددية السياسية والشرعية الدستورية ، على حد قوله . وأضاف زيد: " إن هذا الاعتداء يعبر عن جنون السلطة والانتحار السياسي ، محملا إياها المسؤولية عما تعرض له فضلا عن نهب متعلقاته الشخصية من أوراق ووثائق والتي كانت بحوزته ، داعيا الأحزاب السياسية إلى إدانة هذا الاعتداء والوقوف بمسؤولية إزاء هذه الجريمة النكراء " . يشار إلى أن القانص كان قد تلقى تهديدات مباشرة أواخر شهر يوليو الفائت بالتصفية الجسدية عبر اتصال هاتفي ادعى صاحبه أنه رئيس الجمهورية ، وقد قام بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية بموضوع التهديد والرقم، مطالبا بسرعة الكشف عن صاحب الرقم وتقديمه للعدالة. وطالب رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك النائب العام د. عبد الله العلفي، بالتحقيق في التهديدات التي تعرض له الناطق الرسمي للمشترك ورئيس هيئته التنفيذية "نائف القانص".أمين العلاقات السياسية بحزب البعث العربي الاشتراكي . وطالب في رسالة له مطلع شهر أغسطس الفائت بإحالة مستخدم الرقم للنيابة المختصة للتحقيق وتقديمه للعدالة وإنزال العقوبة المناسبة لجريمته التي تستهدف السلم والتعايش .