تبادل حزبا "المؤتمر الشعبي" اليمني الحاكم و"الحزب الاشتراكي" المعارض, الاتهامات على خلفية تصريح منسوب للقيادي في "الحراك الجنوبي" طاهر طماح, دعا فيه إلى تصفية قيادات "الاشتراكي" وإحراق مقراته, فيما اعتقلت أجهزة الأمن خمسة من عناصر تنظيم "القاعدة" في محافظة أبينجنوباليمن.واتهم "الحزب الاشتراكي" في بيان, السلطة وأجهزتها بالوقوف وراء التحريض الذي أطلقه طماح لتصفية قيادات "الاشتراكي" وحرق مقراته, وعده الحزب أحد عناصر الأمن.واعتبر أن ما صدر عن طماح "ما هو إلا حلقة خطيرة في مسلسل التحريض ضد أعضاء "الاشتراكي", ولا يمكن أن تكون السلطة بعيدة عنه إن لم تكن أجهزتها هي المحرضة عليه في هذا الظرف بالذات, بهدف خلط الأوراق السياسية على صعيد البلاد كلها".وأكد أن "طماح له تاريخ معروف في تنفيذ العمليات القذرة تحت رعاية أجهزة السلطة التي جندته لهذا الغرض في مراحل سابقة ولاحقة, ولأغراض معروف أنها ليست سوى شماعة لهذه الأجهزة التي يعمل لصالحها".في المقابل, سخر مصدر إعلامي في "المؤتمر الشعبي" في بيان من "الادعاءات المضحكة" ل¯"الحزب الاشتراكي", مؤكداً أن طماح أحد العناصر المطلوبة أمنيا.وقال "لا ندري من يريد أن يستغفل "الاشتراكي", بمثل هذه الإدعاءات الباطلة والسخيفة التي تبعث على الرثاء, خصوصاً وأن الجميع يعلم بأن المدعو طماح هو أحد أعضاء "الاشتراكي" وكوادره النشطة وأدواته التنفيذية في التخريب, وهو أحد العناصر الخارجة على القانون والمطلوب للأجهزة الأمنية لاتهامه بارتكاب جرائم تخريب وتقطع واعتداءات على مواطنين".