الأخوة في موقع (الأضواء نت) المنبر الوطني الشجاع الحر المحترمونبداية ندين عملية الإختراق والقرصنة التي تعرض لها صوت الحق والثورة الشعبية السلمية موقع الأضواء نت بإعتبار القرصنة جريمة أخلاقية وإنتهاك وعمل عدواني جبان أستهدف منبر إعلامي وطني من منابر الحرية والإعلام الوطني المستقل والنحاز لقضايا الوطن والمواطن والثورة الشعبية السلمية التي تدك عروش الفساد والظلم والطغيان والإستبداد في الوطن العربي واليمن على وجه التحديد والذي يتحمل النظام الحاكم والجهات المعنية في وزارة الإتصالات والتي تحولت إلى إدارة تابعة لجهاز الأمن القومي لممارسة القرصنة على المواقع والصحافة الإلكترونية التي رفضت الظلم وأنحازت لثورة الشباب السلمية.ثانياً: وأنا أتصفح موقع ( الأضواء نت) مساء أمس لفت إنتباهي عنواناً في واجهة الصفحة الرئيسة لتقرير منسوب لناشط سياسي بساحة التغيير تحت عنوان: ( سر الرئيس الذي يعيق وصول الشيخ للحكم) في إشارة للشيخ حميد الأحمر وعلاقته بالرئيس وكان عبارة عن قراءة تحليلية غير مكتملةمن وجهة نظري حول شخصية الشيخ حميد وعلاقته مع مؤيديه تجاه الرئيس علي عبدالله صالح من جهة ومع قيادات المعارضة والثورة الشبية من جهة ثانية. وهنا أؤكد بأن من حق الشيخ حميد وأي إنسان وأي فرد أو جماعة أن يقرر مصيرة ويتخذ الموقف الذي يريد ويعلن تحالفه وإصطفافه مع من يريد وهذه حرية فطر الله الناس عليها.ولكن كيف ينظر الناس لإنسان أو سياسي أو شيخ يتخلّى عن أبيه في ظروف عصيبة جداً ويقف ضده مع خصومه وأعداءه.؟!. وهل كان الشيخ المرحوم/ عبدالله بن حسين الأحمر سيتخلّى عن الرئيس صالح الأخ والصديق ورفيق العمر والدرب والنضال ويقف ضده اليوم ويضع يده بيد أعداء وخصوم الرئيس في مثل هذه الظروف.؟! بالتأكيد الشيخ المرحوم عبدالله الأحمر لوكان حيّاً يرزق اليوم لكان في صف الرئيس علي عبدالله صالح وقد عبّر عن مقفه هذا في إنتخابات 2006م الرئاسية الذي أعلن إنحيازه ودعمه الواضح للرئيس علي عبدالله صالح رغم كونه رئيساً لأكبر أحزاب المعارضة اليمنية التي كان لها مرشحاً منافساً لصالح في واحدة من أكبر وأشد المعارك الإنتخابية. هنا خرج الشيخ حميد عن أعراف وشيم وأصول القبيلة التي عُرف بها والده ومات عليها.. وهكذا وم هذا المنطلق سينظر الناس والشباب وغيرهم من الناشطين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين و..و.. إلخ للشيخ أو من يطلث عليه البعض والمثقفين من حوله ( الزعيم الثوري والقائد)، من منطلق من تخلى عن والده وتمرد على أعراف وشيم وأصول القبيلة هل سيكون وفياً مع الآخرين..؟!.. هذه مجرد آراء وإستفسارات لا ولن يقبل بها الشيخ حميد بل قد يواجهها بالصميل والعين الحمراء . نسأل الله الستر منها لأن صدره يضيق ولايقبل بالرأي الآخر مثله مثل أطراف ومراكز قوى داخل النظام الحاكم أوصلت الرئيس والبلد لهذا الوضع بتشددها وحقدها وعدم الإعتراف والقبول بالآخر.وقد يسأل قائل: لماذا لايعلن أنجال الشيخ المرحوم مجاهد أبو شوارب إصطفافهم وتحالفهم مع خصوم ومعارضي الرئيس في هذه الظروف العصيبة ويلتحقون بركب الثورة الشعبية كما فعل أنجال الشيخ عبدالله الأحمر رحمه الله .؟!وهنا نقول بأن أنجال الشيخ المرحوم مجاهد أبو شوارب رحمه الله قد ربما كسبوا أو ورثوا عن أبيهم وعن والدهم المرحوم عبدالله الأحمر الثبات على المواقف والمبادى والوفاء والقيم وعدم التخلي عن من هو بمثاب الأب واالقائد في هذه الظروف العصيبة. ونخص بالذكر الشيخ كهلان محافظ عمران الذي فضل البقاء بجانب الرئيس ليس حباً في نظامه وحزب المؤتمر الحاكم، لأن الجميع يعرف إنتماء والده السياسي أو رفضاً للثورة الشعبية السلمية وإنما إيماناً منه بأن في مثل هذه الظروف العسيرة والمواقف الصعبة يمتحن الرجال ويقفون موقفاً ثابتاً مبدئياً من منطلق الحرص على أمن وإستقرار اليمن وبما لايتعارض وتوجهات وأهداف شباب ثورة التغيير.ولأن أنجال المرحوم أبو شوارب فضلوا الحياد والبقاء في الوسط (شوكة ميزان) داخل النظام والقبيلة على ركوب موة ثورة الشباب السلمية كما فعل غيرهم وربما بقائهم خارج ساحات الثورة يخدم الثورة ويحميها من نفث وسموم الثورة المضادة داخل الحزب والنظام الحاكم. وكثير من المراقبين يرون بأن وجود عقلاء وشخصيات وطنية لها ثقلها القبلي داخل النظام أمثال أنجال المرحوم أبو شوارب ساهم إلى حد كبير في منع النظام الحاكم من إرتكاب المزيد من الحماقات والممارسات القمعية بحق المتظاهرين والمعتصمين بساحات الحرية والتغيير.ومن هذا المنطلق يفرض أنجال الشيخ أبو شوارب وجودهم الوطني العقلاني ويحافظون على شعبيتهم وشعبية والدهم وقدر كبير من الثقة والإحترام داخل كافة الأوساط السياسية والشعبية. أرجو منكم نشر هذا التعقيب مع خالص تقديري وإحترامي للشيخ حميد والشيخ صادق وكافة إنجال الشيخ عبدالله الأحمر وأبو شوارب وعقلاء وحكماء اليمن... والله المستعان والموفق،،،