قالت مصادر أمنية سعودية إن الأمن السعودي أحبط محاولة لاغتيال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية السعودي وذلك وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).ويتابع الأمير محمد بن نايف ملف المطلوبين لتورطهم بأعمال إرهابية، ويقود ما يعرف في السعودية بجهود المناصحة التي تهدف لتعريف المجتمع السعودي بالآراء المتشددة التي يعتنقها المتطرفون، بالإضافة إلى محاولة إقناعهم بالعدول عن هذه الأفكار، وتجنب التعاطف معهم بين قبائلهم وأسرهم.وكشفت المصادر لصحيفة عكاظ السعودية أن ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب خطط لاغتيال الأمير محمد بتنفيذ عملية انتحارية بأحزمة مفخخة تم تهريبها من اليمن.وأوضحت الصحيفة اليومية أن مهمة تهريب الأحزمة الناسفة أسندت إلى المطلوبين يوسف الشهري ورائد الحربي اللذين قتلا في مواجهة مع قوات الأمني في نقطة تفتيش حمراء الدرب على طريق الساحل في منطقة جازان في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2009.وقالت الصحيفة إن بقية تفاصيل الخطة كشفت خلال حملة اعتقالات نفذتها الأجهزة الأمنية طالت 113 شخصاً، وأعلنت عنها وزارة الداخلية في مارس/آذار الماضي.وكان مساعد وزير الداخلية السعودية قد نجا من محاولة اغتيال في أغسطس/آب العام 2009 تبناها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.وأصيب الأمير محمد بجروح طفيفة في المحاولة التي نفذها أحد المتشددين المطلوبين كان قد طالب بتسليم نفسه إلى الأمير محمد، ولكنه أقدم على تفجير نفسه عندما هم رجال الحرس بتفتيشه قبل دخوله المجلس الرمضاني للأمير في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر.وأما المحاولة الأولى لاغتيال الأمير محمد، فكانت بواسطة هجوم استهدف مبنى وزارة الداخلية في الرياض بسيارة مفخخة في العام 2004. بينما فشلت المحاولة الثانية في اليمن بنجاة طائرة الأمير من هجوم بصاروخ.