كشف مصدر كروي بحريني لوكالة "فرانس برس" اليوم الأحد "وجود اتصالات بين الاتحادات الخليجية لكرة القدم لدراسة تأجيل أو نقل دورة كأس الخليج العشرين المقررة في اليمن". وقال "اعتقد إن هناك اتصالات بين الاتحادات الخليجية بهذا الشأن خصوصا أن الوضع الأمني في اليمن يتصاعد يوما بعد يوم, ولذلك يجب أن نفكر بمسؤولية وان نقول انه من الصعب إقامة البطولة في اليمن", مضيفا "من الآن وحتى موعد البطولة كل شيء ممكن". وأوضح "هل نجامل أنفسنا وندفع الثمن", مؤكدا "من يضمن أن الأوضاع ستكون آمنة في حال التأجيل". ونشرت صحيفة "الإمارات اليوم" الإماراتية اليوم أيضا تقريرا حول "خليجي 20", فكشفت بدورها استنادا إلى مصادرها "أن اتصالات سرية بدأت فعليا بين عدد من اتحادات كرة القدم في دول الخليج بهدف تأجيل "خليجي 20" لتقام في ظروف أفضل بسبب الهواجس والتطورات الأمنية الأخيرة التي شهدها اليمن". كما أضافت "المنتخبات التي تستعد للسفر إلى اليمن للمشاركة في البطولة متخوفة من مشاهد التفجيرات الدامية التي حدثت أخيرا, لا سيما في ملعبي الوحدة والشعلة في عدن كونهما من الملاعب المخصصة لإقامة مباريات البطولة الخليجية".ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم راشد الزعابي قوله "في ظل التطورات الأمنية الأخيرة التي يشهدها اليمن فانه بات مطلب جميع دول المنطقة إقامة البطولة في ظروف ملائمة", مضيفا "حسب المستجدات الحالية التي تدور في الساحة فانه يجب دراسة الأمور بصورة متأنية واتخاذ القرار الصائب بهذا الخصوص بما يدعم إقامة البطولة بالشكل المطلوب والتوصل إلى حلول أو صيغة تبعد كأس الخليج عن أي مشكلات". الخطة الأمنية لم تمنع حصول تفجيرين استهدفا نادي الوحدة قبل نحو أسبوع أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 14 آخرين على الأقل حسب مصادر أمنية وطبية, ما أدى إلى اعتقال السلطات الأمنية 19 شخصا معظمهم من تنظيم القاعدة بتهمة الضلوع في التفجيرات حسب مصدر يمني رسمي في عدن. وسبق ذلك بأيام أيضا اقتحام عشرات من سكان مدينة البريقة غرب عدن مقر نادي الشعلة الذين ألقحوا به أضرارا كبيرة.