أكدت مصادر مطلعة في محافظة أن المحافظة منذ ثلاثة أسابيع تعاني حصاراً مطبقاً من المحروقات والمشتقات النفطية..وقالت المصادر أن سعر الدبة البترول " 20 لتراً " ارتفع إلى 2400 ريال يمني.. وفي اتصالات هاتفية من بعض أبناء الجوف تلقيناها ، أكدوا أن محطات البنزين في مديريات المحافظة مغلقة منذ عشرين يوماً ويواجه المزارعون أزمة كبيرة في الديزل.. فيما ينعدم البترول نهائياً..وقال أبناء المحافظة أن هذه الحصار تفرضه عليهم السلطة سنوياً في موسم الزراعة للحيلولة دون قيام أبناء محافظة الجوف بزراعة القمح ومنعهم من تحقيق الاكتفاء الذاتي..وعزا مصدر في محافظة الجوف هذا الحصار المفروض عليهم من المشتقات النفطية إلى رفض المصافي في مارب تعبئة ناقلات النفط المخصصة لمحطات محافظة الجوف ، دون مبرر لذلك الرفض سوى أنه – كما فسره بعض أبناء الجوف – عقاباً جماعياً على أبناء الجوف بسبب اعتناقهم لثقافة الجهاد القرآنية المناهضة للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة والهيمنة الصهيوأمريكية المباشرة وغير المباشرة على الدول العربية وثرواتها..وطالب بعض أبناء الجوف السلطة إلى رفع هذا الحصار سيما في ظل مزاعمها بأنها تتجه نحو تحقيق السلام وتنفيذ الاتفاقية القطرية.