كشفت مصادر موثوقة ل رأي نيوز أن 37 قاطرة محملة بالمشتقات النفطية جرى اختطافها خلال شهر واحد في منطقة جهران والحداء وآنس التابعة لمحافظة ذمار. وقالت أن بعضها تم دفع قيمتها والجزء الأكبر لم تدفع قيمتها.. مشيرا إلى إنتشار رقعة السوق السوداء التي تبيع هذه المشتقات بمبالغ باهظة، أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية والأمنية، ويقع أكبر أهم سوق سوداء بالقرب من مبنى المجمع الحكومي للمحافظة.. إلى ذلك كشفت وكالة الأنباء السعودية عن أوامر صدرت، برفع أسعار المشتقات النفطية وأن جرعة البترول بحسب مبيعات شركات النفط تتجاوز 130%.. وأوضحت الوكالة بأن الزيادة ستكون في كل لتر بمقدار "100" ريال يمني، ليصل سعر اللتر إلى "175" ريالاً، وبالتالي فإن سعر الدبة البترول سيصل إلى "3500" ريال. وكان وزير الصناعة والتجارة في تصريحه السبت الماضي قال: إن أزمة المشتقات النفطية التي عانت منها اليمن في طريقها إلى الزوال نهائياً هذا الأسبوع في العاصمة صنعاء ومدناً أخرى وأن هناك عملية تزويد في مختلف محطات البنزين على مستوى أمانة العاصمة وبقية المحافظات بالبنزين الخالي من الرصاص كخطوة أولى لإنهاء الأزمة الراهنة في المشتقات النفطية. وفيما كانت مدينة إب شهدت أمس الأول احتجاجاً لمتظاهرين واجهتهم السلطات بالقمع بعد أن شهدت المدينة قطع لعدد من شوارعها، احتجاجاً على رفع سعر البترول.. أكدت مصادر للصحيفة أن سائقي الحديدة أكدوا رفضهم الكامل لسعر البترول في المحطات وقاموا بالانسحاب بسياراتهم من الطوابير المعتادة أمام المحطات منذ بداية الأزمة. وحسب مصادر صحفية، فإن عدداً من المحطات التموينية الخاصة بالوقود بمحافظة عدن رفعت تسعيرة البترول إلى الضعف في خطوة جديدة ومفاجئة. وقال عدد من سائقي السيارات أنهم تفاجأوا بعمال محطات الوقود يعطونهم تنبيهات بأن أسعار البنزين ارتفعت إلى الضعف ووصلت إلى 3500 ريال للدبة الواحدة التي تحوي "20" لتراً، بعد أن كان سعرها "1500" ريال. ولفت السائقون إلى أن المحطات أكدت بأن البنزين المتواجد لديها خالٍ من الرصاص والذي يعتبر أغلى تكلفة من الذي يحوي شوائب ذائبة. وأرجعت المصادر قيام الحكومة بهذه الخطوة إلى أن البترول الذي سيتم توزيعه للمحطات وبيعه للمواطنين سيكون خالياً من مادة الرصاص- أي أنه بترول نقي وصافي وتكلفته أغلى.