متابعات -أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم بن حمد آل خليفة، على أن هناك نظاماً وآلية متفق عليها بين الاتحادات الرياضية لكرة القدم المشاركة في دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم، يتم من خلالها اختيار الدولة المستضيفة والمنظمة لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وهذا ما يحدث في المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات المشاركة في الدورة، ويعقد المؤتمر العام على هامش الدورة وكما حدث في خليجي (19) بسلطنة عمان. وهذا النظام والآلية لا يستطيع أي اتحاد تجاوزها او تغييرها فإسناد مهمة تنظيم واستضافة خليجي (20) لليمن بالإجماع والبحرين البلد الاحتياط. اما فيما يتعلق بمدى جاهزية اليمن لاستضافة وتنظيم هذا الحدث الرياضي الخليجي المهم، وما يثار حاليا في بعض وسائل الإعلام فإن رؤساء الاتحادات في مؤتمرهم العام قرروا تشكيل لجنة تضم ممثلين من بعض الاتحادات الخليجية، مهمتها القيام بزيارة ميدانية إلى الجمهورية اليمنية والوقوف والاطلاع على استعداداتها، وتفقد منشآتها التي ستقام عليها الدورة، ومن ثم ترفع اللجنة تقريرها إلى المؤتمر العام للرؤساء لاتخاذ ما يراه مناسبا اذا استدعى الأمر ذلك. ونفى رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم، ان تكون البحرين قد دعت أو استضافت اجتماعا خاصا لبحث مدى جاهزية الأشقاء باليمن لاستضافة خليجي (20)، وقال رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم صحيح ان البحرين الدولة الاحتياط والبديل في حال اعتذار اليمن عن التنظيم، لكن ما يهمنا هو مواصلة نجاح الدورة واستمرارية إقامتها بشكل منتظم وناجح والبحرين لن تمانع إذا ما تمت تسمية دولة أخرى كبديل او دولة احتياط لليمن.وأضاف لابد ان نأخذ عامل الوقت في الحسبان، وأكد سلمان بن إبراهيم دعم ومساندة الاتحاد البحريني لكرة القدم للأشقاء في اليمن من أجل تنظيم الدورة باليمن، متمنيا رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم لليمن كل التوفيق والنجاح.